أخبار
حملة موسعة لجمع التوقيعات على إعلان القاعدة الدستورية .. وهذا نصها

رابط إعلان القاعدة الدستورية اضغط هنا
شرعت اللجان المنبثقة عن مؤتمر المسار الدستوري في حملتها الموسعة في عموم ليبيا لجمع توقيعات المواطنين على القاعدة الدستورية التي اجمعت عليها القوى الوطنية المشاركة في مؤتمر المسار الدستوري الذي التأم بطرابلس في الثالث من شهر أغسطس الماضي .
ولاقت القاعدة الدستورية ترحيبا كبيرا من المواطنين في عموم ليبيا، كما اثنت عليها مختلف الاطراف السياسية والاطياف الثقافية من تبو وطوارق وامازيغ، كما اعتبرتها المراة منصفة لها وضامنا حقيقيا لحقوقها.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد سلمت القاعدة الدستورية في صورتها النهائية لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الدولة ورئيس الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا .
وأعرب المواطنون عن ترحيبهم بهذه الخطوة المتقدمة والمشروع الوطني الليبي الذي سيسهم في سرعة إنجاز الاستحقاق الانتخابي وبناء الوطن والحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها ولحمتها الاجتماعية.
وكان مؤتمر المسار الدستوري الذي جاء استجابة لنداءات وطنية من أجل الخروج من حالة الجمود السياسي والعبور بليبيا الى بر الامان بعد ان وصلت الى مختنق يتطلب عمل وطني جاد من أجل استئناف العملية الانتخابية لتحقيق أحلام مليوني وثمانمائة ألف ناخب .
وعقد المؤتمر في طرابلس مطلع أغسطس 2022 بمشاركة واسعة لما يزيد عن 25 حزبا ومكونا سياسيا إضافة إلى المكونات الثقافية والشخصيات السياسية ومرشحين للرئاسة ومرشحين برلمانيين ومنظمات مجتمع مدني واتحادات ونقابات مهنية ووفود من المنطقة الشرقية والجنوبية بكل مكوناتها وسجلت فيه المرأة حضورا فاعلا من كافة أنحاء البلاد .. وعرض فيه مشروع القاعدة الدستورية بجميع مواده لغرض التوافق بشأنها وجمعت ملاحظات المشاركين حولها حيث تولت لجنة الصياغة في المؤتمر تضمينها في المشروع .
وبعد أن منحت لجنة الصياغة فترة زمنية لاستقبال الملاحظات حول مواد مشروع القاعدة الدستورية لمن لم يتمكنوا من الحضور قامت بتضمين ملاحظاتهم التي أرسلوها في القاعدة الدستورية بشكلها النهائي وأعلنت عنها في مؤتمر صحفي للناطق باسمها.
ويأتي الهدف من جمع التوقيعات الجاري حاليا هو توسيع قاعدة المشاركة في تحديد المسار الدستوري باعتبار أن الشعب هو مصدر التشريع، حيث أن التوقيع على المقترح يهدف إلى الضغط باتجاه استئناف الانتخابات من حيث كان
لتحميل نص مشروع القاعدة الدستورية اضغط هنا