الكشف عن أذرع الولايات المتحدة الساعية لتأجيل الانتخابات

الكشف عن أذرع الولايات المتحدة الساعية لتأجيل الانتخابات
لازالت مساعي الولايات المتحدة عبر ممثليها في ليبيا وليامز ونورلاند مستمرة للتحكم في الانتخابات الليبية، خوفا ممن يمكن أن يكتسح صناديق الاقتراع.
الانتخابات سواء كانت البرلمانية أو الرئاسية تم تأجيلها بالفعل وهو الهدف الذي سعت إليه الولايات المتحدة قبل 24 ديسمبر الماضي، ويستمر مخططها الآن لتمديد الوقت وعدم اجراء الانتخابات في يونيو بذرائع مختلفة.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر رفضت الكشف عن هويتها أن نورلاند وويليامز، أعلنا اكتشافهما عدة مشكلات تعرقل إجراء الانتخابات في هذا التاريخ، ما دفعهما لاقتراح موعد جديد خلال العام القادم، دون تحديد موعد واضح للمقترح.
ويمكن أن تؤكد تصريحات النائب علي الصول التي قال فيها إن وليامز ونورلاند يتدخلان بشكل غير مرغوب فيه لإفشال التقارب الليبي – الليبي، مساعيهما في إفشال الوصول لتقارب يمكن أن يفضي لانتخابات قريبة.
كما وصف الصحفي مصباح أوحيدة، مبادرة وليامز، بالتدخل الخارجي والمناورات لإفشال التوافق الليبي، زاعمًا أنها خلط للأوراق ومحاولة لإعادة إدارة الأزمة بأيد خارجية.
وفي هذا الصدد أيضا أكد الناطق باسم حكومة الدبيبة، محمد حمودة، إن دعم وليامز لمواقف بعض الأطراف الراغبة في تأجيل الانتخابات يتناقض تماما مع تصريحات المجتمع الدولي الداعم لإجراء انتخابات سريعة في ليبيا.
وسط كل ذلك فإن الشارع الليبي ينظر إلى وليامز وحلفائها مقترح وليامز الغير معلن بتأجيل موعد الانتخابات لما بعد يونيو بأنه نسف لآمالهم وطموحاتهم في تقرير مصيرهم والخروج من دوامة المراحل الانتقالية.