هذه علاقتي بـ سيف الإسلام.. أول تعليق لـ قرين صالح على قرار بريطانيا بإدراجه على قوائم الإرهاب

أكد السفير الليبي السابق لدى تشاد، قرين صالح، أن قرار الخارجية البريطانية بإدراجه على قائمة العقوبات بُني على اتهامات باطلة، لعلاقته بعمله في فترة حكم العقيد الراحل معمر القذافي.
وقال صالح في بيان نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الأحد، إن ما ساقته الحكومة البريطانية من اتهامات باطلة يندرج في إطار المغالطة والادعاءات المظللة ويستند على توقعات وأراجيف عفى عليها الزمن بعد أن روجت لها وسائل إعلامية مشبوهة تبث زيف وكذب ادعاءاتها.
وأضاف السفير الليبي السابق لدى تشاد، أن القرار البريطاني يأتي في سياق الترهيب والتهويل على الأصوات الوطنية الحرة التي ترفض التدخل والهيمنة الخارجية وتقاوم سلطات الأمر الواقع الملحقة بالاحتلال الأجنبي وهو يمثل أحد صور إرهاب الدولة في حق المطالبين بالحرية والاستقلال والسيادة وقمع للأصوات الحرة وللرأي الآخر ويشكل انتهاكاً مباشراً لحقوق الإنسان الذي لطالما تغنت به حكومة بريطانيا.
واعتبر أن الادعاء بصلته المفترضة باستجلاب مرتزقة مزعومين هو ادعاء مثير للسخرية خاصة بعد مثوله أمام وكلاء النائب العام الذي أمر بدوره بوقف كافة الملاحقات والمتابعات القانونية وبأمر برفع اسمه من قائمات المطلوبين والممنوعين من السفر.
وأبدى استغرابه الشديد من هذه الاتهامات، في الوقت الذي تغض الحكومة البريطانية بصرها عن آلاف المرتزقة والارهابيين الذين تعج بهم البلاد وتبارك وتدعم الأطراف الليبية التي جلبتهم و تجاهر بهم أمام العالم.
وتساءل عن كيفية وصول الحال بحكومة دولة كبرى يفترض أن لها تقاليد راسخة في إحترام القضاء والقانون وحقوق الإنسان، أن تنحدر لهذا المستوى المتواضع المثير للسخرية في تعاملها مع حقوق المواطنين الليبيين !!.
وعلق على الادعاء باتصالاته بشخصيات سياسية بارزة (سيف الإسلام القذافي)، بقوله، إن “ذلك اتهام يدلل على أن حالة من الجهل بطبيعة المجتمع الليبي والعنصرية والعداء الأعمى لبعض مكوناته القبلية.