هذا ما قالته الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا

وأضافت خلال كلمتها اليوم الإثنين: “سنظل ملتزمون بدعم عملية مصالحة مبنية على الحقوق والحريات وذلك بدعم من الاتحاد الأفريقي”، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار مستمر ولكن هناك انعدام ثقة في التقدم نحو إجراء الانتخابات ما أثر سلبا على الوضع الأمني.

وتابعت: “رصدنا تغيرًا في التحالفات المرتبطة بالمترشحين الرئاسيين، وهناك مطالب لم تنفذ تم قديمها إلى حكومة الوحدة بشأن حراسة المرافق النفطية في غربي ليبيا وأدت مؤخرا إلى إغلاق إنتاج النفط وهذا دفع إلى إعلان القوة القاهرة”.

وواصلت: “عاد إنتاج النفط في 9 يناير الجاري بعد مفاوضات بين الأطراف المعنية، ونرحب بكل الخطوات التي قامت مؤخرا من لجنة 5+5 وآخرها مع تشاد ونيجيريا والنيجر”.

وأكملت: “الأمم المتحدة مستمرة في عمل مراقبة وقف إطلاق النار ونتطلع قدما للحصول على الموافقة من حكومة الوحدة على العمل في سرت”، موضحة أن ملف حقوق الإنسان في ليبيا مقلق جدا وسجلنا عدة حوادث مرتبطة بالعنف.

وأردفت: “هناك تهديدات وعنف استهدف أعضاء مفوضية الانتخابات وبعض المترشحين والناشطين والصحفيين، وهذه الأحداث تعتبر عقبة في طريق الانتخابات والأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء ما يتعرض له الرجال والنساء العاملين في حقوق المرأة”. 

ونهت بأن الاحتجاز التعسفي يُشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وهناك أكثر من 12 ألف محتجزين في 27 سجنا ومركزا في ليبيا، مضيفة: “هناك أطفال محتجزين في ليبيا لم تورد أسماؤهم في السجلات وتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية”. 

وواصلت: “وضع اللاجئين والمهاجرين في ليبيا يبقى مصدرا للقلق لأنهم يعبرون عبر البحر المتوسط ويتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية وهناك الآلاف منهم ليس لديهم أي أثر”.

وأردفت: “تحصلنا على وثائق تثبت أن هناك مئات المواطنين في ليبيا تم طردهم إلى السودان وتشاد من الحدود الليبية دون أي إجراءات رسمية”، متابعة: “المواطنون الذين تم طردهم وضعوا في مناطق نائية في الصحراء دون توفير الغذاء والرعايا الصحية”.

وقالت: “نعرب عن قلقنا من التوجهات التي صدرت من الحكومة بتعليق نشاط مفوضية اللاجئين الأممية فهذا يعرقل قدرة المفوضية في تقديم الدعم للمشردين”، مؤكدة أن ليبيا الآن في مرحلة هشة وفي طريقها إلى مرحلة الاستقرار وندعم كل التطورات الجارية.