صحيفة أمريكية تكشف النتائج السلبية للإطاحة بنظام القذافي عام 2011 على الدول الأفريقية

أرجع تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا أوبزرفر” الأميركية المطالبة الإفريقية لإصلاح مجلس الأمن الدولي للمظالم التاريخية الكبيرة التي تعرض لها الأفارقة.
التقرير الذي تابعته وترجمته بوابة السبق الإخبارية، أشار إلى من بين أكبر المظالم اغتيال العقيد الراحل القذافي في العام 2011 بدعم من قبل حلف شمال الأطلسي “ناتو” من دون السماح للاتحاد الإفريقي بتطبيق خطته لمعالجة الأزمة الليبية في حينها إذ تصرف الحلف ومجلس الأمن الدولي من دون التشاور مع الأفارقة.
وأضاف التقرير، أن ما حصل في ليبيا عام 2011 لا زال يمثل حملا ثقيلا على الدول الإفريقية لأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قاموا به من دون مشاورة الاتحاد الإفريقي ومساهمة دوله لا سيما بعد الذي حصل من انتشار للجماعات الإرهابية في القارة السمراء بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي.
وأختتم التقرير بالإشارة إلى أن كل هذا جعل الأفارقة يطالبون بالحصول على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي يضمن لها حق النقض “الفيتو” فضلا عن آخرين من ضمن الدول غير دائمة العضوية لتصحيح المظالم التاريخية التي عانت منها القارة السمراء.