“سيف الإسلام”.. ليست المبادرة الأولي

بقلم.. عثمان بركة
ليست هذه أول مبادرة يقدمها الدكتور سيف الإسلام عندما نشعر إن الانسداد السياسي بين المتصارعيين على السلطة والعابثيين بمقدرات البلاد، يتدخل المهندس بمبادرة وللإمانة عندما عزفت الجماهير الليبية عن التسجيل في الانتخابات وأصبح الأمر محرج للجميع بما فيهم المجتمع الدولي، بادر الدكتور سيف وحرض أنصاره بضرورة التسجيل، الأمر الذي رفع الرقم لقرابة اثنيين مليون ونصف وللأمانة هذا جهدنا وليس جهد ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة كما أدعت في لقاء جامعة سبها الأسبوع الماضي فلا البعثة ولا الأمم المتحدة لعند الان نجحوا في شي إلا في إدارة الصراع والأزمة داخل الوطن.
موضوع المبادرة
خارطة الطريق قاربت على الانتهاء زمانيا وهذه الخارطة فرضت على الشعب فرضا وكلها اخفاقات والدليل لم يتمكن المجتمع الدولي تحقيق وعد واحد من وعوده فالعجر واضح في عدم تنفيد الانتخابات الرئاسيه في موعديين سابقين.
وحتي لا نخسر اروح اخري ويزداد تدمير ماتبقي من امكانيات ويرجع المتصارعيين للسلاح ويزداد الشعب تدمر اكثر ماهو متدمر.
نقدم مبادره سياسية وهي ارجاء الانتخابات الرئاسيه والدخول مباشرة في الانتخابات البرلمانيه ليكون لدينا برلمان اعضاءه جدد بدورهم يستكملوا الانتخابات الرئاسية وبذلك ينتهي الصراع من خلال استخدام المؤسسات السياديه.
واذا نحن نقدم هذه المبادره لاتوجد لدينا مصلحه في استمرارية الصراع بين المتنازعيين على السلطه فلا توجد لدينا اي تحالفات ولسنا في حاجة لها لاننا قريبيين من نبض الشارع الليبي لا يعني هذا لا توجد لقاءات مع بعض الخصوم وحوارات ولكن جميعها لا يمكن ان نطلق عليها تحالف او توافق فنحن حليف الشعب وهذا هو رصيدنا.
ويمكن المتصارعيين ومن لديهم مصلحه في استمرارية الصراع سواء محليا او اقليميا او دوليا تجاهل هذه المبادره النتيجه العوده للحرب برعاية دول الاقليم والامم المتحده.
الساعيين لاستمرارية هذا العبث من خلال محاولة العبث بقوائم المرشحيين للانتخابات الرئاسية ومخالفة تعليمات القضاء وارادة جزء كبير من الشعب الليبي ولن نكون طرف صراع اطلاقا ولن نصارع على السلطه بقدر مانريد ان يقول الشعب كلمته ويتمكن الليبيين من اعادة بناء وطنهم وعودة سيادته وخروج الاجنبي ومنع التدخل الخارجي في الشان الداخلي للوطن.