طرد العاملون في الفندق الليبي في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي والوفد المرافق له، من الفندق رافضين دخولهم إليه.
وأوضحت مصادر أن العاملين بالفندق رفضوا دخول اللافي والوفد المرافق له المكون من 14 شخص بينهم محمد سياله وزير الخارجية السابق والذي كان قد فشل في الاتصال بحكومة أفريقيا الوسطى أثناء تواجده في منصبه كوزير.
وأشارت المصادر إلى رفض حكومة أفريقيا الوسطى ورئيسها أي تغيير في أوضاع الاستثمار والسفارة الليبية إلا بعد اختيار سلطة ليبية منتخبة.
هذا ورفع عدد من العاملين بالفندق لافتات تطالب بإقالة القائم بالأعمال في السفارة الليبية عبدالمجيد اشتيوي، ومدير الفندق الليبى الجديد ارحومة عمر المصراتي الذي له اشتهر بأنه عاث فسادًا في الفندق.
يشار إلى أن اللافي كان قد قام بتعيين صهرة سفيرًا في سلوفاكيا، رغم أن مدة عمله في أوغندا يفترض أن تنتهي في يناير 2022، ولكنه قام بهذه الخطوة الاستباقية في التعيين لضمان المنصب.
سيبقى القائد الشهيد معمر القذافي رمزا في قلوب الوطنين في أفريقيا.