أخبار

جنازة هشام الشوشان.. خطوة للمصالحة وتأكيد على التمسك بالدكتور سيف الإسلام

انتظروا هذا اليوم ليعلنوا أنهم مستعدون للمصالحة.. جاءوا من مشرقها ومغربها وجنوبها ليشيعوا رفاة الشهيد البطل هشام الشوشان.

اعتبروه ابنا لكل أب وطني حر.. وابنا لكل أم خالدة صابرة.. وأخا لكل شاب وشابة مستعدون للتضحية من أجل الوطن.. إنهم أحرار ليبيا.. اجتمعوا اليوم خلف رفاة شهيدهم ليعلنوا أنهم يد واحدة وصف واحد في وجه كل قوة خارجية.

قالوا بصوت رجل واحد إن هذا اليوم هو بداية وانطلاقة للمصالحة المنتظرة من المرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي.. أكدوا أنهم ملتفين حوله وينتظرون كلمته لجمعهم.

طالبوا بإخراج القوات الأجنبية.. رفعوا شعار الوحدة الوطنية.. أكدوا ضرورة عودة النازحين والمهجرين.. شددوا على أنهم لن ينسوا القائد الشهيد معمر القذافي..

هؤلاء الشباب والشيب والنساء الذين جمعهم رفاة شهيد الواجب هشام الشوشان، استذكروا في كل لحظة لهم اليوم تحذيرات الدكتور سيف الإسلام القذافي من 10 سنوات.. تذكروا قراءته للمستقبل عندما نبههم أن ليبيا ستكون دولة محتلة.

هؤلاء الحكماء والعقلاء الذين شاركوا في الجنازة.. وهذا الجمع الغفير الذي يتراوح عدده ما بين 25 و30 ألف ليبي يمثلون مختلف القبائل والعائلات في البلاد.. أكدوا احترامهم للنظام الجماهيري الذي أخرجهم من غياهب الظلام إلى طريق النور، الذي باتوا يفتقدونه منذ سنوات عشر عادوا خلالها لغياهب الظلمات مرة أخرى.

صدحت أصوات هؤلاء الأحرار والحرائر نادوا بوحدة الوطن من خلال الدكتور سيف الاسلام صاحب المشروع التصالحي، مؤكدين التفافهم حوله.. ورددوا هتافات تعبر عن ذلك، كما رددوا هتافات.. الله ومعمر وليبيا وبس، سلطة شعبية الفاتح .. جماهيرية الفاتح، شهداء.. شهداء.. واللعنة عليك يا ناتو، لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، لا شرقية لا غربية ليبيا وحدة وطنية، يا لبنان.. يا لبنان الحرية لـ هانيبال.. هذه بعض الهتافات التي ارتفعت بها أصوات آلاف الليبيين في هذا اليوم المهيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى