نواب وحقوقيون يطالبون البعثة الأممية بالالتزام بخارطة الطريق ويستنكرون تدخلها في العملية الانتخابية

طالب حقوقيون ونواب وأعضاء في ملتقى الحوار السياسي الليبي، البعثة الأممية بالالتزام بخارطة الطريق وبنودها وعدم خرقها.
جاء ذلك خلال رسالة عاجلة موقعة من مجموعة من القوى السياسيّة اللّيبيّة من الأحزاب والتّكتّلات والتجمّعات والاتّحادات وبعض الشخصيّات السّياسيّة، إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش،، ورئيس المفوضية الوطنية للانتخابات.
وجدد الموقعون على الرسالة، دعمهم للقوانين الصادرة في هذا الشأن من قبل مجلس النواب الليبي كجهة تشريعية صاحبة الاختصاص الأصيل، مؤكدين أنه”لا يحق لأي كان فرض إملاءات عليها في صلب هذه القوانين”.
ونبه الموقعون، البعثة الأممية إلى التعهد الذي وقعه شاغلو المناصب التنفيذية للبعثة الأمم المتحدة وأمام أعضاء ملتقى الحوار والشعب الليبي في 4 فبراير 2021 بشأن عدم الترشح للانتخابات التي تلي المرحلة التمهيدية وفق الباب الخاص بشروط الترشح لمناصب السلطة التنفيذية.
وقال النواب إن «إجراء الانتخابات متزامنة يمثل خطرًا جسيمًا باحتمال حدوث فراغ مؤسساتي يهدد وحدة ليبيا وسلمها الأهلي، خصوصًا أن البرلمان اليوم توحّد واكتمل نصابه وأنجز ما عليه». وأضافوا أن «تجاربنا السابقة مع متصدري المشهد الحالي تجبرنا على القلق العميق من خطة جديدة لعرقلة محتملة للانتخابات الرئاسية أو رفض نتائجها».
وشدَّد البيان على «التمسك بالسيادة الليبية ورفض التدخل (السافر) من البعثة أو السفراء الأجانب.. ونستغرب استقواء المفوضية العليا المستمر بالخارج ومحاولة فرض تعديلات سياسية وليست فنية».