بعد الكشف عن فساد وتجاوزات الدبيبة وعائلته.. اليوم نكشف تنازلاته للخارج من أجل السلطة

تجاوزات الدبيبة ليس لها حدود وتكاد لا تنتهي، فبعد سلسلة الفساد التي تم الكشف عنها والتي تورط فيها أشخاص من عائلته، وبعد الحملة الانتخابية التي يستغل فيها أموال الشعب الليبي لصالحه، وبعد الفساد والسرقات التي تم الكشف عنها في حكومته، وبعد التجاوزات الإدارية التي يقوم بها لصالح معارفه.. تتواصل تجاوزاته.
واليوم نكشف حقيقة أخرى تتعلق بمظهر الدبيبة في الخارج، وكيفية تمثيله لليبيا في المجتمع الدولي، حيث كشف مصدر مقرب من الخارجية الفرنسية أن عبدالحميد الدبيبة قام بزيارة خاطفة الى العاصمة الفرنسية وطلب خلالها ممارسة ضغوط خلال المؤتمر الذي سينظم باريس من أجل السماح له بالضغط على مجلس النواب لتعديل قانون الانتخابات الرئاسية تسمح له بالمشاركة في الانتخابات او التمديد لعمل حكومته.
هذه المساعي أظهرت ليبيا بمظهر الذي يستجدي الخارج من اجل البقاء في السلطة، هذا هو ممثل ليبيا أمام المجتمع الدولي، وبالتالي من السهولة بما كان استقطابه وتقديمه لكافة التنازلات في سبيل الوصول لهذا الهدف.
لم يكتفي الدبيبة بذلك، بل أنه يسعى لاستخدام الشعب الليبي الغلبان لتحقيق مطامعه، حتى وإن كان ذلك قد يمثل خطورة على المواطنين، حيث أكدت مصادر مقربة من حكومة الدبيبة تقوم بالإعداد لتنظيم مظاهرات شعبية تدعم رغبته وتضغط من أجل السماح له بالمشاركة او التمديد.
ووسط كل ذلك لا ننسى تحالفه مع الإخوان ومصادقتهم بهدف الوصول إلى مساعيه، حتى وإن كانت النتائج كما صرح المشري احتمالية الدخول إلى حرب جديدة.
هكذا يبدو الدبيبة، فساد مستشري في الداخل، وتحالفات مع إرهابيين، وتنازلات وإذلال في الخارج.. وكل ذلك من أجل السلطة.