الجبهة الشعبية العربية للوحدة: سيف الإسلام يتعرض لمحاولات ظالمة لإبعاده ونأمل من الإعلام كشف الحقيقة

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية العربية للوحدة علاء أبوزيد، أن الدكتور “سيف الإسلام معمر القذافي المرشح الرئاسي في ليبيا المحتلة يتعرض لمحاولات ظالمة لاستبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية الليبية، ومن تلك المحاولات الظالمة محاصرة قوات من الجيش الليبي التابع لحفتر ( أحد مرشحي الرئاسة ) لمحكمة سبها للحيلولة دون نظر المحكمة للطعن المقدم من سيف الإسلام معمر القذافي ضد قرار استبعاده من السباق الانتخابي” .
وأضاف “ومن ثم فإن مهمة الصحافة والاعلام الأساسية هي كشف الحقيقة والدفاع عنها وتعرية موقف كل المعادين لها والمتربصين بها والدفاع ( وهذا هو الأهم ) عن حق اشقاءنا من أبناء الشعب العربي الليبي في ممارسة أبسط حقوقهم الديمقراطية من حيث التعبير عن آرائهم بحرية ودون وجل أو تخوف من ملاحقتهم بأي شكل من الأشكال وكذلك حقهم في تمكين مرشحهم سيف الإسلام معمر القذافي من ممارسة حقه كأي مواطن ليبي آخر في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية “.
وتابع قائلا إن” هذا الاستهداف والتربص الدائم بالمجاهد سيف الإسلام معمر القذافي يعد استهدافا للشعب العربي الليبي كله والدولة الليبية التي لا تزال مختطفة بواسطة سلطة فبراير غير الشرعية، وأن صمت الإعلام العربي الرسمي والمستقل وكذلك الفضائيات العربية عن إبراز حقيقة ما يجري في ليبيا من ممارسات سلبية من قبل قوات الجيش بقيادة حفتر ( صنيعة حلف الناتو ) والتي تجري لحسابه الشخصي إذ أن تمكين سيف الإسلام معمر القذافي من الترشح يقضي تماما علي أحلام حفتر في رئاسة ليبيا..وهو يعلم ذلك لذا فإنه يسعي بكل السبل والوسائل ( غير المشروعة ) لاستبعاد غريمه سيف الإسلام معمر القذافي من السباق الانتخابي”.
واستراسل قائلا “إن صمت الإعلام العربي كله عن إبراز تلك الحقائق وإلقاء الضوء علي كافة أجواء العملية الانتخابية في ليبيا والسلبيات المصاحبة لها يعد تقصيرا كبيرا من قبل الإعلام العربي بوجه عام في حق شعب عربي شقيق يعاني منذ عشر سنوات معاناة رهيبة في كافة أمور حياته اليومية ويري في السباق الانتخابي الرئاسي بارقة أمل قد تكون نقطة البداية في تمكنه من استعادة دولته مرة اخري ليعاود إستئناف مسيرته نحو غد أفضل له ولوطنه( ليبيا ) ولدول الجوار واستعادة ليبيا لدورها العربي والإقليمي والدولي بما يتلاءم مع تحقيق الحرية والديمقراطية ورفع المعاناة بكافة أنواعها عن كاهل اشقاءنا أبناء الشعب العربي الليبي” .
وأشار إلى أن هذه “مهمة كل إعلامي وصحفي عربي حر في كل مكان علي امتداد الوطن العربي كله، وكلي ثقة في ان هذا البيان لن يكون صرخة في واد لكنه سوف يجد صدي لدي كل الإعلاميين والصحفيين العرب ..دفاعا عن الحقيقة ولاشيئ سواها فهي وحدها تبقي غاية كل إعلامي حر وشريف، فربما ساعدنا بذلك شعب عربي شقيق علي وقف معاناته تطلعا لغد اقل معاناة وأكثر اشراقا”..