
ردود فعل غاضبة عديدة سادت الشارع الليبي بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات استبعاد الدكتور سيف الإسلام القذافي من قوائم المرشحين للرئاسة، ردود تنصب في أغلبها على أن هذه العثرات متوقعة في ظل الحرب الضروس التي يقوم بها منافسيه خوفا من شعبيته.
مراقبون ومحللون يؤكدون أن تقديم سيف الإسلام لأوراقه وبدء ظهوره وحديثه مع الليبيين واصطفاف الوطنيين خلفه هو بداية الغيث، وما حدث لا يمثل إلا حجر عثرة سيتم تخطيه من خلال الطعن الذي سيقدم.
موقف الشارع الليبي الذي يؤكد أن استبعاد سيف الإسلام هو عبارة عن تمهيد للتقسيم أو صراع جديد وانزلاق إلى جرف هار من جهنم، إضافة إلى نسف المصالحة، وهو ما عبر عنه اتحاد القبائل الليبية.
لم يختلف كثيرا رأي رابطة الأسرى والمعتقلين والشهداء والمفقودين الذي أكدوا أن استبعاد سيف الإسلام يعني فشل الانتخابات وعدم وجود نية للحل، مشيرين إلى أن ثمن التنازلات والتضحيات التي قدمت هو المشاركة العادلة واستبعاد سيف الإسلام ضربة قاضية لجهود المصالحة الوطنية واعادة بناء دولة العدالة والقانون.