كاتب برازيلي: أعمال معمر القذافي خلدته وكلماته الجميلة حكمت عليه بالموت

قال الكاتب الصحفي و صاحب صحيفة جنرال اجوا ڤيردي البرازيلية أن أعمال القائد الشهيد معمر القذافي خلدت اسمه، حيث أنه تمكن تحدي الصهاينة والأمريكان وتثبيت خيمته في ليبيا، ورفض إغراءات قدمت له من الغرب، كما رفضهم دعوتهم له باستغلال ليبيا كوطئ لأسلحة الدمار الشامل.
وأضاف في مقابل كل تلك الإجراءات أمر القذافي “ببناء أكبر نهر صناعي في العالم ، باستخدام أفضل التقنيات الألمانية في العالم”، واصفا إياه بأنه أعطى “المثال الحسن للشعوب وكشف المثال السيئ للقوى الرأسمالية التي تهيمن على العالم، المثال السيئ لعملاء الإمبريالية والصهيونية”
وأكد الكاتب أن “معمر القذافي ، شاب لامع وجذاب وشجاع ، أظهر للعالم ذلك، على الرغم من علمه أنه سيدفع ثمن جرأته وشجاعته بحياته، ولكنه كتب اسمه في الخلود إلى جانب أسماء عظماء البشرية”.
وذكر الكاتب بموقف القائد الشهيد في الأمم المتحدة وكلماته عن “النفاق الكبير للديمقراطيات الغربية ، عن مهزلة التصويت ، حيث يتلقى السياسي شيكًا على بياض من ناخبيه ليخون شعبه وأمته ويثري نفسه، وقال القذافي إن الأمم المتحدة في خدمة بعض القوى التي تشن الحروب لسرقة ثروات الشعوب والأمم الصغيرة، وأظهرت أنه بعد تأسيس الأمم المتحدة ، لم ينخفض عدد الحروب في العالم ، وفقًا لقوانين ميثاق الأمم ، بل على العكس ، ازداد بشكل كبير. ومع ذلك ، مزق علانية نسخة ميثاق الأمم”.
وأشار الكاتب إلى أن “القذافي وصف الأمم المتحدة بأنها هيئة غير كفؤة وعديمة الجدوى ، وعش من الدبلوماسيين والطفيليات الطموحين ، ودعا الجميع إلى بناء نظام عالمي جديد ، حيث تحترم الشعوب والأمم وتدافع عنها هيئة دولية يكون لكل فرد فيها صوت، والقرار وليس مجرد أقلية انغمست في الكيان وتلاعبت به، من خلال هذا الكائن الحي الجديد ، ستنتهي الحروب وسيتم بناء السلام والتضامن على الأرض”.
وأضاف المقال “عندما قررت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وإنجلترا وإسرائيل شن حرب على ليبيا لاغتيال معمر القذافي وتدمير البنية التحتية للبلاد ، كانت تعلم أنها ستمول مرتزقة إرهابيين يروجون للمجازر والتعذيب والجرائم البشعة، لقد حصلوا على دعم الصحافة العميلة من العالم الغربي، فقصفوا مشاريع الإسكان والمستشفيات والمدارس ومحطات النهر الصناعي، قتلوا الرجال والنساء وكبار السن والأطفال ببرود، لقد سرقوا الذهب والمال من البنك المركزي الليبي، سرقوا الثروات من المتحف القديم في طرابلس، كانوا يشربون دماء الأبرياء في حفلات الشمبانيا والكافيار”.
وتابع الكاتب “أصيبت ليبيا جوهرة إفريقيا، وأعاد الغزاة التعذيب والموت والقتل والسرقة وتجارة الرقيق والسلب والقتل في البحر الأبيض المتوسط للاجئين من دول مختلفة، ويستمر ذلك حتى اليوم، ولمنع تحرير الشعب الليبي، يرسل حكام فرنسا وتركيا الجيش ويشترون الخونة لإبقاء البلاد في حالة تخلف وخضوع”.
وختم الكاتب بالقول “كلمات جميلة حكمت عليه بالموت”.