حراك «مانديلا ليبيا» يكشف تفاصيل مؤامرة تستهدف سيف الإسلام القذافي لتراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية
كشف الحراك الشعبي “مانديلا ليبيا”، الداعم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيسًا للبلاد، عن تفاصيل خيوط مؤامرة (صفقة) تحاك ضد نجل الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، لجعله يتراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة.
وأكد الحراك، أن هناك صفقة عُرضت على الدكتور سيف الإسلام القذافي، تُدار عن طريق رجليّ أعمال أحدهما خليجي والآخر تونسي، موضحًا أن هذه الصفقة تُحاك بعلم خليفة حفتر في دولة عربية.
وبيّن الحراك أن “تفاصيل الصفقة التي عُرضت على الدكتور سيف الإسلام القذافي، هي أن يقوم بدعوة كل مناصريه للتصويت لخليفة حفتر في الانتخابات الرئاسية ليكون رئيساً للبلاد وقائداً أعلى للجيش مقابل أن يحظى نجل القذافي برئاسة الوزراء ويشكل الحكومة بكل وزارتها بما فيها وزارة الدفاع”.
وأضاف “حراك مانديلا”، أن هذه الصفقة تدعمها أربع دول منها دولتان عربيتان ودولتان أجنبيتان، موضحًا أن “القذافي” قد يقبل بهذا التحالف وهذه الصفقة بعد العراقيل القانونية الداخلية والخارجية التي وضعت أمام ترشحه للانتخابات.
وكان قد أعلن مجلس النواب الليبي، منذ شهرين، إعادة النظر في مشروع قانون ينظم الانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية العام الجاري خصوصا فيما يتعلق بحق الترشح وإجراءاته، وفي إشارة ضمنية لسيف الإسلام القذافي، شدد رئيس المجلس عقيلة صالح على أنه لا يحق لأي شخص محكوم عليه الترشح لرئاسة الدولة الليبية.
وكانت صحيفة “تايمز” اللندنية قد أجرت حوارًا مع سيف الإسلام القذافي من مدينة الزنتان بليبيا، ونقلت عنه أنه يخطط للعودة إلى الحياة العامة وينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
