أخبار

تسجيل مقابلة سيف الإسلام مع “نيويورك تايمز” يكشف زيف النص المنشور بالصحيفة

رفعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الستار عن التسجيل الصوتي للحوار الذي أجراه الصحافي روبرت وورث مع الدكتور سيف الإسلام القذافي، والذي بيّن مخالفته للحوار المنشور بالصحيفة أواخر شهر ناصر/يوليو الماضي.

وكشف المقطع الصوتي، أن المقال كان مشوهًا بصورة كبيرة، ونقل الكثير من التصريحات عن الدكتور سيف الإسلام في الوقت الذي لم يُدلي هو بها، أو يتطرق إليها.

وذكر سيف الإسلام في التسجيل الصوتي أنه كان سابقًا في سجن خاص، ولكنه الآن شخص حر ويتمتع بحرية أكبر داخل ليبيا، ويمكنه التحرك ولكن ليس في كل مكان أو في أي وقت لأسباب أمنية.

وأشار سيف الإسلام إلى عودته للحياة السياسية، قائلا: “لدينا الآن مجموعة سياسية في البلاد لديها تأثيرها ووزنها، نجهز أنفسنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة، وبالنسبة لي شخصيا، من السابق لأوانه اتخاذ قرار مشاركتي في الانتخابات، لأسباب مختلفة”.

وبين سيف الإسلام أن السنوات الأخيرة أحدثت الكثير من التغييرات لديه، مردفًا بالقول: “كان هناك ثعابين يهاجموننا ويطعنوننا في ظهورنا؛ كان هناك أناس في ظهورنا يدعموننا، ثم صورونا كأننا شياطين”.

وردًا على تساؤل “هل هناك أشياء ارتكبها أو قرارات اتخذها والدك كنت ترى أنها خطأ أو انتقدها؟”، قال سيف الإسلام “ربما، أرى أنه كانت هناك أخطاء في بعض الإصلاحات الاشتراكية في الثمانينات، وأدرك والدي ذلك بعدها، وبدأنا إعادة المقاولون ورجال الأعمال وإعادة أصولهم وشركاتهم لهم كما تعلمون”.

وذكر سيف الإسلام أن الإصلاحات اللاحقة لم تتحرك أيضًا بالسرعة المرجوة، ولكنها كانت تتحرك، مردفًا بقوله “كل شيء كان على ما يرام، لكنه لم يكن بالسرعة التي أردناها بالطبع، لكنها كانت كافية”.

ونوه إلى أن الشيء الوحيد المطلوب لليبيا حاليًا، أن يختار الليبييون رئيسًا قويا، وبعدها سيتم حل كل شيء تلقائيًا، على حد تعبيره.

وتطرق وورث في أسئلته حول الحياة الشخصية لسيف الإسلام منذ 2011م، وما يفعله يوميًا؟ لتأتي إجابة الدكتور “بأنه لم يتزوج ولا زال يعيش أعزبًا، ويقضي معظم وقته في القراءة والكتابة”، موضحا أنه يعمل على تسجيل كتاب حول “المنافقين”، بناء على جزء من تجربته.

وأوضح سيف الإسلام أنه يقرأ الكثير من الكتب للكاتب روبرت غرين عن الحرب والغرب، خاصة أنه من سان فرانسيسكو، وقرأ له 5 كتب، مؤكدا أنه بعد 10 سنوات أدرك الليبيون كل شيء عن القائد الشهيد معمر القذافي، وأن ما حدث كان خطأ كبيرًا جدًا حول ليبيا، لذلك لا يوجد ليبي واحد سعيد حاليًا.

وردًا على سؤال “بعد 10 سنوات، لماذا بقيت في هدوء طيلة هذه السنوات؟”، قال سيف الإسلام “ظللت هادئا طوال السنوات الماضية، لأن هناك الكثير من القطط يتقاتلون مع بعضهما البعض، ولا أريد ان أزعجهم، وأنتظر اللحظة المناسبة”.

وفيما يلي نص الحوار وفقًا للتسجيل الصوتي:

وورث: دعني أبدأ، أنت تعلم أنه أمر رائع بالنسبة لي، اعرف الكثير من الليبيين يعتقدون أنك ميت، ولا يعرفون أنك على قيد الحياة؟

وورث: هل لك أن تجيبني على سؤال أساسي، هل لم تعد سجينًا؟

سيف الإسلام: أنا شخص حر الآن وأتمتع بحرية أكبر داخل البلد.

سيف الإسلام: يمكنني التحرك ولكن ليس في كل مكان أو في أي وقت لأسباب أمنية.

وورث: قال إنه لم يكن أسيرًا، وحرًا منذ عامين، لكنه قبلها كان بالفعل سجينا؟

سيف الإسلام: في السابق، كنت في سجن خاص.

وورث: كان في سجن يشبه الكهف بلا نوافذ ولا تدخله الشمس.. مكان صغير جدًا كما وصفه.

وورث: كيف ترى مستقبلك في البلد؟ هل تخطط للترشح لمنصب؟

وورث: كيف ترى نفسك تجاه المشاركة في الحياة السياسية العامة في ليبيا؟

سيف الإسلام: حسنا، لدينا الآن مجموعة سياسية في البلاد لديها تأثيرها ووزنها، نجهز أنفسنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

سيف الإسلام: بالنسبة لي شخصيا، من السابق لأوانه اتخاذ قرار مشاركتي في الانتخابات، لأسباب مختلفة.

وورث: هل تعتقد أنك تغيرت كشخص؟

سيف الإسلام: نعم بالطبع.

وورث: هل يمكننا القول، كيف؟

سيف الإسلام: حسنا، تغيرت في أشياء كثيرة.

سيف الإسلام: السنوات الأخيرة أحدثت تغييرات كبيرة بي، فقد كان هناك ثعابين يهاجموننا ويطعنوننا في ظهورنا.

سيف الإسلام: كان هناك أناس في ظهورنا يدعموننا، ثم صورونا كأننا شياطين.

وورث: هل هناك أشياء ارتكبها أو قرارات اتخذها والدك كان يرى أنها خطأ أو انتقدها؟

سيف الإسلام: ربما، أرى أنه كانت هناك أخطاء في بعض الإصلاحات الاشتراكية في الثمانينات، وأدرك والدي ذلك بعدها.

سيف الإسلام: بدأنا بعدها إعادة المقاولون ورجال الأعمال وإعادة أصولهم وشركاتهم لهم كما تعلمون.

سيف الإسلام: الإصلاحات اللاحقة لم تتحرك أيضًا بالسرعة التي أردناها بالطبع، لكنها كانت تتحرك.

سيف الإسلام: كل شيء كان على ما يرام، لكنه لم يكن ليس بالسرعة التي أردناها بالطبع، لكنها كانت كافية.

سيف الإسلام: لو اختار الليبيون رئيسا قويا، هذا هو الشيء الوحيد المطلوب لليبيا حاليا.

سيف الإسلام: الليبيون سيختارون رئيسا قويا، فكل شيء سيتم حله تلقائيا، وبهذا الأمر البسيط على هذا النحو ستحل المشاكل.

وورث: أخبرني عن حياتك منذ 2011؟

سيف الإسلام: نعم.

وورث: كيف تعيش حياتك.. أقصد هل تزوجت؟

سيف الإسلام: لم اتزوج بعد 2011.

وورث: إذا تعيش حياة وحيدة؟

سيف الإسلام: ولا زالت أعيش أعزبًا للأسف.

وورث: ماذا تفعل كل يوم بعد أن تستيقظ؟

سيف الإسلام: حسنا، أقضي معظم وقتي في القراءة والكتابة.

وورث: ما الذي تعمل عليه الآن؟ هل هناك مشروعات خاصة للكتابة؟

سيف الإسلام: نعم.

وورث: ما هو؟

سيف الإسلام: هل تعلم تلك الكلمة بالإنجليزية “المنافقين”.

وورث: مشروعك عن المنافقين، هل هو بناء على جزء من تجربتك؟

سيف الإسلام: مشروعي عن المنافقين، بناء على جزء من تجربتي.

سيف الإسلام: سيكون كتابًا جيدًا إن شاء الله وسأرسل لكم نسخة منه.

وورث: هل يمكنك تعريفي، ما هي الكتب التي تقرأها؟

سيف الإسلام: هناك كتب كثيرة أقرأها، أقرأ كتب كثيرة للكاتب روبرت غرين، هل تعرفه؟

سيف الإسلام: أقرأ لروبرت غرين كتبا عن الحرب والغرب خاصة وأنه من سان فرانسيسكو وقرأت له 5 كتب وهي جيدة جدًا بالمناسبة.

وورث: هل يفتقد الليبيون والدك، وفهم إرثه الآن فقط، وإذا تطلب الأمر حربا حتى أدركوا أن ما افترضوه عنه بأنه كان مختلفا عن إرثه الحقيقي؟

سيف الإسلام: بعد 10 سنوات أدرك الليبيون كل شيء عن والدي، ما حدث كان خطأ كبيرًا جدًا حول #ليبيا.

سيف الإسلام: لذلك لا يوجد ليبي واحد سعيد حاليًا.

وورث: بعد 10 سنوات، لماذا بقيت في هدوء طيلة هذه السنوات؟

سيف الإسلام: هدوء، هل تقصد هدوء.

وورث: قل لي لماذا؟

سيف الإسلام: ظللت هادئا طوال السنوات الماضية، لأن هناك الكثير من القطط يتقاتلون مع بعضهما البعض، ولا أريد ان أزعجهم.

وورث: إذا أنت تنتظر اللحظة المناسبة؟

سيف الإسلام: نعم.

سيف الإسلام: بدأت للتو في إخباركم بعدد كبير من الأسرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى