موسى إبراهيم: سيف الإسلام لديه قدرة كبيرة على الإقناع والاحتواء لذلك هو خير من يقود المصالحة

أكد مدير مركز دراسات الوحدة الأفريقية موسى إبراهيم، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي، يمتلك قدرة كبيرة على الإقناع، وهو ما يؤهله لأن يكون أفضل من يقود المصالحة الوطنية في ليبيا.
وقال إبراهيم في تصريحات لـ RT الروسية، إن سيف الإسلام تمكن من مصالحة عدوه، وتحويل من سحب عليه السلاح وكان آسراً له إلى صديق وحليف، بل وجعلهم من أنصاره والحرّاس الآمنين عليه وهم من بين الداعين لترشحه للانتخابات، مشيرا إلى أن هذه القدرة على التواصل والإقناع لا يملكها أي سياسي ليبي آخر وستمكنه من توحيد الليبيين إذا توفرت الظروف الملائمة وهي ستتوفر بجهود الشعب الليبي.
وأضاف أنه على الرغم من أن أنصار سيف الإسلام الأساسيون هم “أنصار القائد التاريخي معمر القذافي الذي ضمن سيادة ليبيا وكرامتها وسلامتها لعقود من الزمن”، إلا أن لـ “سيف الإسلام أنصار ومحبون من خارج هذا المعسكر باعتباره يختلف بدرجة من الدرجات في توجهاته الفكرية وفي رؤيته للمشهد السياسي فهو ليبرالي وله علاقات ممتازة مع دول العالم وله رؤية تمدينية وتنموية يقدمها لليبيين”.
وأكد إبراهيم أن صوت الدكتور سيف الإسلام القذافي “يصل إلى قلوب الكثير من الشباب والنساء وجماهير الشعب البسيط”.
وأوضح أن مشروع سيف الإسلام “ليس فيه انتقام أو حرب وليس فيه صراع على السلطة أو الثروة وأن مشروعه قائم على الحوار الليبي الليبي داخل ليبيا، والمصالحة الليبية الليبية داخل ليبيا، ثم بناء نظام سياسي تشاركي بين الجميع ليس على أساس القبيلة أو المنطقة، فنحن نريد نظاما وطنيا مدنيا مرتبط بهوية ليبيا”
هذا جزء مما جاء على لسان موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الجماهيري إبان فترة نكبة 2011، وحديثه عن قدرة الدكتور سيف الإسلام القذافي الهائلة على الإقناع والاحتواء وبالتالي قدرته على لم الشمل والمصالحة، لم تنحصر فقط في تحويل أعدائه إلى أحباء، بل تخطت ذلك للبدء مساعي للمصالحة حيث قاد جهود المصالحة بين عائلتي الجطالوه والدواقل من قبيلة القذاذفة، كما أنهى الخلاف بين عائلتي بيت الوملة داخل قبيلة القذاذفة، وغيرها الكثير من المساعي التي توجت بالنجاح.
وفيما يخص حديث إبراهيم عن محبي وأنصار الدكتور سيف الإسلام القذافي، فصوره التي تعلق في مختلف الميادين والشوارع والمؤسسات في مختلف ربوع ليبيا دليل على مدى الدعم الشعبي الذي يحظى به، ناهيك عن بيانات الدعم والتأييد الشعبية والقبائلية والاجتماعية التي تخرج من حين لآخر دعما له.