أخبار

موسى إبراهيم: الغرب محرج من الدكتور سيف الإسلام ويبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه

أكد مدير مركز دراسات الوحدة الأفريقية موسى إبراهيم، معرفة الدول الغربية قدرات الدكتور سيف الإسلام القذافي، وإدراكهم أنه يمثل طريق السيادة لليبيا.

وقال إبراهيم في تصريحات لـ RT الروسية، المجتمع الدولي يدرك شعبية الدكتور سيف الإسلام، ومعرفتهم توجهاته الفكرية واعتدال سياسته، إضافة إلى تأكدهم من أن علاقاته واسعة مع رؤساء وحكام وسلاطين الدول في افريقيا وأمريكا وأسيا.

وأضاف أن هذه المعرفة والصورة التي كونها المجتمع الدولي عن الدكتور سيف الإسلام جعلتهم يختارونه من بين المئات ليلاحقونه قانونيا وجنائيا.

ولفت إلى أنه يجب على الدكتور سيف الإسلام التعامل مع التزوير والادعاءات التي يتعرض لها من المجتمع الدولي، الذي يعرف خطورة ترشح سيف الإسلام على مصالحه.

وأوضح أن “هناك 10 سنين مرت على ليبيا وهي تحت الحكم الأجنبي، بكل مؤسساتها الأمنية والجنائية وغيرها، وكل الأدلة والشواهد والحروب تحت أيديهم، ومع ذلك لم يجدوا حتى الآن دليلا واحدا ضد معمر القذافي، أو ضد سيف الإسلام، ولم يجدوا دليلا ضد النظام الجماهيري، ولم يجدوا دليلا ضدهم في جرائم الاغتصاب التي أصبحت مثار خجل الغرب بعد انتشار ظاهرة الاغتصاب في ليبيا، وكذلك لم يجدوا دليلا ضدهم فيما يخص جلب المرتزقة، ولم يجدوا دليلا ضدهم في قتل المتظاهرين، هذه هي الجرائم الأساسية التي وجهت لسيف الإسلام”.

وأضاف متابعا “10 سنوات كاملة ومسرح الجريمة تحت أيديهم ولم يجدوا أي أدلة، وهم الآن محرجون من ملاحقة سيف الإسلام، وأصبحوا يبحثون عن مخرج قانوني يحفظ ماء وجههم”.

وأشار إبراهيم إلى أنه، “حتى إذا وقفت تلك الافتراءات الدولية حجر عثره أمام تقدم سيف الإسلام للانتخابات، فهو معه آلوف مؤلفة على كل المستويات الشعبية والتنفيذية والتشريعية والشبابية لذلك الكثيرون سيتقدمون للانتخابات في البرلمان والحكومة، وهؤلاء سيشكلون قاعدة متقدمة لليبيا الجديدة”.

ويدعم العديد من المحللين ما قاله موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الجماهيري إبان فترة نكبة 2011، بشأن تعمد الدول الغربية التي كانت السبب في دمار ليبيا، ملاحقة الدكتور سيف الإسلام القذافي، وكيل الاتهامات والادعاءات له دون أي أدلة.

وعلق مراقبون أن أصوات الشارع الليبي التي تتزايد كل يوم والداعمة للدكتور سيف الإسلام القذافي واضحة ولا حاجة لإثباتها، ولكن بمنطق الغرب يمكن قياس شعبيته الكبيرة باستطلاعات الرأي التي يتفوق فيها دائما والتي كان آخرها استطلاع عبد الرزاق العرادي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، والذي تقدم فيه الدكتور سيف الإسلام عن منافسيه في استطلاع أجري بشأن من يصلح لتولي قيادة ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى