مجددا.. عقيلة صالح يؤكد: سيف الإسلام القذافي مواطن ليبي ومن حقه الترشح للانتخابات

أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي مواطن ليبي ومن حقه أن يترشح في الانتخابات الرئاسية إن توافرت الشروط.
وأضاف في تصريحات نقلتها “دار المعارف المصرية”، أن تقييم المرشحين يقوم به الشعب الليبي، مؤكدا أحقية أي شخص في الترشح وفق الشروط التي سبق ذكرها ولا يوجد أي مانع إذا توافرت الشروط مهما كانت الشخصية والشعب الليبي هو صاحب الاختيار والقرار عبر صناديق الانتخابات، لافتا إلى أن من يرغب في ترشيح نفسه يجب عليه انتظار إعلان الشروط للتأكد من انطباقها عليه.
وأشار صالح إلى أن هناك قاعدة دستورية يتم الاستناد عليها، موضحا أن مجلس النواب أصدر في عام 2014 قرارًا بأن الشعب الليبي هو من ينتخب الرئيس مباشرة، وقد تم تضمين هذا القرار للإعلان الدستوري وبالتالي الأمور واضحة.
ولفت إلى أن الإعلان الدستوري هو الذي يحكم العملية السياسية في ليبيا، وهو معتمد إلى أن يتم إلغاءه أو تعديله ولن تستطيع أي جهة عمل الأمرين إلا من خلال البرلمان طبقًا للدستور، لافتا إلى
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن التوافق المجتمعي حول مواصفات الرئيس القادم ربما يعطل إجراء الانتخابات ولهذا السبب نحن بحاجة لأن نأخذ بمرحلة متقدمة في عملية انتخاب الرئيس وهي أن يحصل على نسبة 51% من أول جولة وإذا لم تحدث يمكن الإعادة بين الأول والثاني، وقد تم وضع الشروط الواجب توافرها، وهي عادية.
وأكد صالح أن مجلس النواب على وشك الانتهاء من القاعدة الدستورية الخاصة بانتخاب الرئيس، مبينا أن القانون الخاص بالقاعدة الدستورية يتضمن كل شيء من بينها شروط انتخاب الرئيس واختصاصاته ويقع في حوالي 69 مادة، وأيضًا قانون انتخاب مجلس النواب.
ونبه إلى أن كافة القواعد الدستورية موجودة، إلا أن هناك محاولات لمجموعة الـ75 لتعطيل الانتخابات، معربا عن إصراره على إجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف، خاصة وأن المجتمع الدولي يدفع في هذا الاتجاه، علاوة على أن الشعب الليبي يرى أنها (الانتخابات) المخرج الصحيح الذي ينهي الخلافات على الشرعية والمشاكل التي تتراكم في كل مكان، “ومن يأتي به الشعب رئيسًا نحن معه”.
ودعا رئيس مجلس النواب الليبيين إلى أن يكونوا يدًا واحدة ويصروا على الانتخابات باعتبارها المخرج الذي يقضي على الانقسامات السياسية والشرعية والاقتصادية وغيرها لأن الرئيس المنتخب سيكون رئيسا لكل الشعب الليبي، كما جدد دعوة الليبيين للمشاركة في الانتخابات في موعدها والتمسك بهذا الحق لأنه في حالة عدم إجراء الانتخابات سيكون الأمر مختلفًا وسوف يؤدي إلى مشاكل
ورأى صالح أن المصالحة الوطنية تحتاج إلى رئيس منتخب باعتباره القادر على تنفيذ التوصيات والاتصال مع كل الليبيين ولكن هناك مساعٍ للتحضير تتعلق بالتعويضات وأمور أخرى وبالتالى ملف المصالحة لن يعطل إجراء الانتخابات.
وقال صالح أنه لم يكن لديه طموح في الوصول للسلطة، ولكن إذا دعت الضرورة والمصلحة الوطنية للترشح للانتخابات فيمكن فعل ذلك.