أخبار

بعد خسارتهم في المغرب وتونس ومصر.. إخوان ليبيا سيلحقون بالركب

خوفا من اللحاق بأقرانهم في المغرب وتونس ومصر.. يخشى إخوان ليبيا من أن يكونوا الرقم التالي في الخسارة، لذلك ما إن أعلن قانون انتخاب الرئيس حتى انتفض الإخوان معلنين رفضهم له.

القيادي في تنظيم الإخوان الليبي عبد الرحمن السويحلي، اتهم رئيس البعثة الأممية يان كوبيتش بإحداث “خرق جسيم” لخارطة الطريق، وخروجه عن صلاحيات البعثة.

وشدد على أن عقد الانتخابات “حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر من عدم تنظيمها”، منوه بإقرار مجلس النواب لقانون انتخاب الرئيس، وقطعه شوط فيما يتعلق بقانون الانتخابات التشريعية.

تصريح السويحلي حمل تهديدا مبطنا ‏إذ تحدث عن دخول البلاد في “نفق مسدود يؤدي لتفاقم الاستقطاب، وإفشال لعملية انتخابية مقبولة النتائج”، إذا لم يتم الوفاء بـ”متطلبات” الانتخابات.

من جانب آخر يقوم المشري بجولات مكوكية خارج البلاد بهدف إقناع الدول لتأجيل الانتخابات علهم يتمكنون من تغيير الأوضاع أو كسب الوقت على أقل تقدير، خاصة بعد الهزيمة المدوية التي مني بها حزب العدالة والتنمية المغربي، في انتخابات البرلمان والتي فقد فيها معظم مقاعده في مجلس النواب، مندحرا من المركز الأول الذي احتفظ به طيلة عشر سنوات، إلى أن وصل للمرتبة الثامنة بـ12 مقعدا فقط.

ويرى متابعون أن هذه الهزيمة تشكل ضربة أخرى لتنظيم الإخوان الذي راهن على بلوغ السلطة في عدد من الدول، فكانت نهايته عن طريق إجراءات دستورية في تونس، خلال يونيو الماضي، ثم اختار الناخبون المغاربة، أن يتخلصوا من العدالة والتنمية عن طريق صناديق الاقتراع، وقبلها أعلن الشعب رفضه للإخوان في مصر وأزاحوه من السلطة.

وخوفا من تكرار هذه المشاهد يتمسك إخوان ليبيا بآخر رمق لهم، متلقين الدعم في ذلك من تركيا التي تعلن جهارا نهارا رفضها الخروج من البلاد، متحدية بذلك كل القرارات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى