أخبار

بالفيديو| رأس الكذب والنفاق في لقاء خاص

منذ أيام معدودة خرج القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فوزي أبو كتف، على قناة الجزيرة التي كانت أحد أسباب دمار ليبيا، ليعلن فخره بنكبة فبراير وما ادعى إنجازه فيها.

أبو كتف الذي حاوره المذيع أحمد منصور، بشكل لا يمت للواقع بأي صلة، دون رد من المذيع أو استحضار أي وقائع أو احداث مُعاشة في الشارع، ادعى أن القائد الشهيد معمر القذافي زار ثلة الإخوان الفاسدين في السجن قبل الإفراج عنهم في 2006، بعد خضوعهم للمحاكمة.

الكاذب أبو كتف ادعى أن بعض العائلات الليبية كانت تعاني الجوع ونقص الأموال على الرغم من أن الليبيين اليوم يعانون من الجوع والفقر وبدأ يقبل الصدقات من كل من هب ودب.

المدعي الإرهابي حاول ادعاء دور البطولة مع زملائه الـ 100 من خلال قيادة زمام الأمور لإسقاط نظام الدولة وإدخالها في هذا النفق المظلم منذ 10 سنوات.

عند حديثه عن ذكر مواقف القائد الشهيد معهم ومناقشته لهم تهرب من الإجابات مدعيا النسيان بعد مرور عدة سنوات، مؤكدا أنهم لم يتمكنوا من الرد على أسئلة القائد الشهيد الصائم معمر القذافي.

أدعى الكاذب أبو كتف أن البلاد لم تشهد أي تطوير خلال فترة النظام الجماهيري، على الرغم من أن مسيرة البناء بدأت في ليبيا منذ انبلاج ثورة الفاتح واستمرت وتضاعفت مع إطلاق مشروع ليبيا الغد، ولكن منذ حلول نكبة فبراير توقفت كافة المشاريع وتدمرت كل البنى التحتية وانهارت البلاد عن آخرها.

أبو كتف الفاسد تناسى التفاهمات والمصالحات والتعهدات التي قطعها مدعوا الإسلام مع الدولة للسير بها قدمها نحو الإصلاح والبناء، نقضوا العهود والمواثيق وانقلبوا على الدولة ليجروا البلاد نحو الاحتلال بمختلف أشكاله في سبيل تحقيق مشروعهم الدولي، والذي أثبتت السنون فشله في إدارة ليبيا، وقبلها مصر، وتليهم تونس مؤخرا.

هذا الشخص وأعوانه من الخونة تناسوا الفرص المتعددة التي منحها لهم النظام الجماهيري لطي صفحات الفساد وبدء حياة كريمة، تناسوا المناصب التي تقلدوها، والاحترام والتقدير الذي لم يكن يليق بهم من دولة خانوا عهدها.

ومع هذه التصريحات يمكن أن يكون الواقع الذي يعيشه الليبيون في زمن نكبة فبراير خير رد على من يفتخر بهذا المصاب الجلل الذي أسقط البلاد في جرف هار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى