أخبار

الصور تتحدث عن معاناة مستشفى الأطفال بنغازي.. ومع ذلك تزويج الشباب أهم من رفع هذه المعاناة

الصور تتحدث عن الإهمال في مستشفى الأطفال بنغازي.

ولكن هذه المرة ليست الصور وحدها ولكن لجنة شكلها وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية، واكتشفت الموت البطئ في هذه المستشفى.

اللجنة قالت “هناك حُقن وأدوية وأدوات خاصة بالرُضع مُنتهية الصلاحية بغُرف عناية جراحة الأطفال حديثي الولادة ما يجعل المشفى يقع في محضور المُخالفات الصحية والتسيب والإهمال الطبي”.

وهناك “وجود طفل رضيع حرارته تصل إلى (40) دون مُتابعة أو وجود أطباء أصلاَ داخل القسم بما في ذلك غياب تام لقسم التمريض وبحضور والدا الطفل تم إبلاغ مُدير المُستشفي لإيجاد حل فوري لإنقاذ حياة الرضيع بالإضافة إلى عدم تشغيل جهاز ” Ultrasound ” للتصوير رغم أنه يعمل ما ترتب عليه خلق أزمة للحالات التي تحتاج للاستفادة من خدمات هذا الجهاز بدورها أعطت اللجنة التعليمات بتشغيل الجهاز علي مدار 24 ساعة لكافة المواطنين”.

وأيضا “شركة ” أسيل ” المكلفة بالتموين والتي من المُفترض أن تلتزم بتوفير (5) وجبات للنُزلاء حسب العقود المُبرمة ولكنها في الواقع تقوم بتوفير (3) فقط ناهيك عن تدهور الوضع العام لقسم الأورام بالمستشفى الذي اعتبرته اللجنة في حالة يرثى لها”

كذلك “شركة النظافة لم تلتزم بعملها وفقاً للعقود المبرمة مع المستشفى ما تسبب في انعدام النظافة العامة والروائح الكريهة والصراصير التي تملأ المكان علاوة على رطوبة الأسقف والجُدران”

لابد أن مثل هذا التقرير وصل للوزير وللدبيبة قبل أن ينشر عبر صفحة الوزارة، ولكن يبدو أنه لم تتخذ أي إجراءات لإنقاذ حياة المرضى سوى فتح تحقيقات..

المعاناة في هذه المستشفى هي نسخة معدلة من المعاناة في كل المستشفيات الليبية، ولكن لم يتم الكشف عنها، وتم اسدال الستار عليها لتوضع تقاريرها في الأدراج ليتمكن الدبيبة ووزرائه من صرف أموال الليبيين على الدعاية الانتخابية التي تعد هي الأهم من حياة الليبيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى