إدعاءات الرميح بشأن سيف الإسلام.. والمنطق يرد

المدعو رمزي الرميح قال إن هناك عائق محلي في القضاء الليبي تحول دون ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي للرئاسة، وكذلك الجنايات الدولية.
وفي هذا الصدد يمكن التساؤل، أليس غريبا أنه خلال عشر سنوات مضت كان المجتمع الدولي، وأعداء سيف الإسلام القذافي، مسيطرون على المشهد السياسي والأمني والعسكري، كما سيطرون على ميادين الجرائم، وتمكنوا من وضع أيديهم على جميع الملفات في الدولة، ومع ذلك لم يتمكنوا من إثبات تهمة واحدة حتى الآن على الدكتور سيف الإسلام.
أليس من المنطقي أنه في حال صدق ادعائهم بأنه ارتكب جرائم أن تكون أدوات الإدانة قد ظهرت منذ سنوات.
هذا لا ينطبق على القضاء الليبي فقط، فالمجتمع الدولي أيضا يسيطر على كل مفاصل ليبيا، ولو كانت ظهرت أي أدلى ضد الدكتور سيف الإسلام ما كانوا ليخفونها كل هذا الوقت.
من جهة أخرى يرد مراقبون للمشهد بالقول إن فوز الدكتور سيف الإسلام القذافي في حال ترشحه للانتخابات حتمي، لأن الشارع الليبي ذاق مرارات عشر سنوات من الضياع والظلم وبات يبحث عن ليبيا الغد التائهة.