عفوا يا سيادة رئيس مجلس الدولة

عفوا يا سيادة رئيس مجلس الدولة
سرقة…. ثم كذب …. فكذب … فكذب … حتي يكتبك الله مع الكاذبين وهم زمرتك … ألا لعنة الله علي الكاذبين ….
ليس حرام أن تفرح ولا حرام أن تهدي ابنك مال قارون إن كان مال حلال …. ولكن الحرام أن تسرق تم تسرق تم تكذب … والناس في عام بؤس ووباء ولذلك نسألك ونتحداك أن ترد.
* بثمن السيارة التي أهديتها لابنك كم يمكنكم أن توفر جهاز تفس صناعي للمصابين بفيروس كورونا؟
* بثمن العشاء الفاخر الذي اقمته لـ 350 سيدة كم يمكن أن توفر أسطوانة أكسجين لمرضي الكورونا في مراكز العزل …؟
* بايجار الفرق الفنية والزمزمات كم يمكن أن تنقد حياة مصاب إذا وفرت بهذا المبلغ أدوية كورونا؟
* أليس الإسراف والثرف المبالغ فيه حرام يا دولة الرئيس .
* أليس احترام وتقدير مشاعر الناس من الأصول الاجتماعية والتعاليم الدينية.
* أليس الوقوف مع الناس في المحن واجب ديني واجتماعي.
* أليس الذين والمجتمع منك براءة بل هي حقيقة اثبتها بنفسك وفعلك هذا … فاذهب مع الذين لا دين ولا وطن له ولعنة الله على الكاذبين
عفوا يا دولة الرئيس
إذا لم تستحي فافعل ماشئت..