أخبار

تركيا وأبواقها يثيرون الشائعات خوفًا على عملائهم من جماعة الإخوان في ليبيا

أبواق خائنة تردد ما يشيعه الأتراك بشأن الانتخابات في ليبيا.. وسائل إعلامية ليبية عميلة ليست إلا قطع شطرنج يحركها أردوغان لإحكام السيطرة على ليبيا خوفا من شخصيات وطنية يمكن أن تأتي بها صناديق الاقتراع.

تركيا وعملاءها يروجون إلى أن هناك أطرافا تسعى لتنصيب شخصيات معينة في ليبيا، على الرغم أن الداعم الحقيقي لها هو الشارع الليبي، في مقابل تتغاضى أنقرة عن شخصيات أخرى تجري جولات مكوكية هنا وهناك بحثا عن التعاطف والدعم الخارجي بعد أن لاقت استهجانا وكرها وغضبا كبيرا من الشارع الليبي.

وهذا يبدو جليا من الإخوان المسلمين الذين يستجدون تحالفات خارجية سعيا للمناصب، بعد إدراكهم امتعاض وكره ورفض الشارع الليبي لهم، خاصة بعد السنين العجاف العشر التي عاشتها ليبيا تحت مظلتهم، والتي لم يجد فيها المواطنين ما يسدون به جوعهم وعطشهم ولم يجدوا ما يسترون به أعراضهم وأبنائهم.

السؤال الآن.. أليست الانتخابات الليبية شأن داخلي.. ألا يؤكد ممثلي جميع الدول في جلسات مجلس الأمن، أن دورهم في ليبيا هو الدعم وأنهم لا يتدخلون في الشؤون الداخلية الليبية، وأن الليبيين وحدهم من يجب أن يقرروا مصيرهم.. إذا .. أين الواقع من هذه التصريحات.. لماذا تتحدث تركيا عن الدكتور سيف الإسلام القذافي وإن كان سيترشح للانتخابات أم لا؟ أم أن قلقها وخوفها على مرشحيها الداعمين لوجودها في ليبيا هو الدافع الحقيقي؟

الوجه الحقيقي لتركيا والخوف من حرمانها من التواجد في ليبيا والسيطرة عليها هو الذي يقف خلف محاولات نشر الإشاعات والبلبلة في الوسط بشأن أي مرشح وطني يمكنه أن يفوز في الانتخابات بفضل أصوات الشارع ودعمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى