المشري يجري زفافا مترفا لنجلة.. في تحد واضح للحكومة واستفزاز صريح للظروف المعيشية للشعب

وكأنه تحد للحكومة، وكسر متعمد لقرارتها.. خالد المشري رئيس مجلس الدولة الإخواني، يخطو نفس خطوات فتحي باشاغا، ويخالف قرار الحكومة بحظر التجول، ليجري زفاف ابنيه.
زفاف يجريان في وضع وبائي حرج تشكو فيه جميع المستشفيات من نقص الاكسجين وزيادة أعداد المصابين.
يأتي هذا الزفاف بعد إعلان الحكومة حظر جزئيا يوم 26 يوليو الماضي، ومنع الحفلات والتجمعات.
ونظم خالد المشري وعائلته يوم الجمعة حفل زفاف لنجله “مهند” في الزاوية، مخالفًا بذلك قيود التجمعات وقرار منع إقامة الأفراح والمآتم الصادر عن الحكومة ووزارة الداخلية بشأن الحظر الجزئي، في وقت يُمنع فيه بقية المواطنين من إقامة الأفراح والمآتم، وعيًا منهم بخطورة انتشار كورونا، بينما تلقت عائلة المشري جرعتين من اللقاح في تركيا قبل قدومهم الى ليبيا لتنظيم الزفاف.
وأحيا الحفل في قاعة النساء بحضور حوالي 350 سيدة كل من الفنانات الشعبيات ” رحاب وفاطمة ” وفرقة شعبية نسائية تسمى ” زمزامات حتيرة ” أما فستان الزفاف فقد كان من تصميم ” ريڤا ” والحذاء من ” مايكل كورس والتاج من ” شوارفسكي ” وطاقمين ألماس من مجوهرات ” قاجة ” اما العشاء فقد كان من ” شموع آت هوم ” .
وقالت المصادر ، أن العرس بدت عليه مظاهر الثراء والفخامة بشكل واضح لا يتناسب مع وظيفة المشري والمرتب الذي من المفترض انه يتقاضاه بما لايفوق 15 الف دينار شهريًا، اذ ان معالم الثراء كانت واضحة بما فيه سيارة العريس وهي مرسيدس طراز ” SLE – 2019 “ وثمنها يقارب 150 ألف دولار فيما استوردت بقية مستلزمات القاعة من تركيا حيث تقيم عائلة المشري منذ سنوات في عقار يملكونه في مجمع ” آغا أوغلو ماي وورلد يوروب ” في إسطنبول .
ويأتي هذا بعد عمل مشابه قام به باشاآغا في شهر سبتمبر الماضي عندما أقام حفل زفاف مترف لنجله محمد في أوج فترة حظر التجول خلال تفشي الموجة الثانية من الوباء آنذاك.