أخبار

استمرارا للاستفتاءات.. سيف الإسلام في الصدارة.. 84.5% يصوتون بمواجهة محاولات الإخوان منع ترشح الدكتور للانتخابات

صوت 84.5% من بين 14.423 شخص، شاركوا في استفتاء لصالح تحدي ومواجهة محاولات الإخوان منع ترشح الدكتور سيف الإسلام للانتخابات.

وأظهرت نتائج الاستفتاء الذي أجراه حراك مانديلا ليبيا بالتنسيق والاشراف التقني مع شركة AVANDX ، أن 12.191 سيواجهون محاولات الإخوان منع ترشح الدكتور سيف الإسلام في الانتخابات، بنسبة 84.5%، وأن 2232 شخص شاركوا في الاستفتاء بنسبة 15.5% لن يواجهوا هذه المحاولات.

واستمر الاستفتاء الذي نشر على صفحة مانديلا ليبيا لمدة 7 أيام فقط، إذ أنه بدأ يوم 14 أغسطس 2021، وانتهى بانتهاء يوم 21 أغسطس 2021.

هذا الاستفتاء ليس الأول من نوعه، حيث أظهرت استفتاءات واستطلاعات رأي سابقة تأييدا شعبيا كبيرا للدكتور سيف الإسلام القذافي، ودعوات عديدة لخوضه الانتخابات.

فقد أجرت في أواخر يوليو الماضي العديد من صفحات التواصل الاجتماعي، المنتمية لتيارات سياسية مختلفة استطلاعات للرأي، لمعرفة آراء الليبيين حول المرشحين المتوقعين خلال الانتخابات القادمة.

القائمون على تلك الصفحات وضعوا الدكتور سيف الإسلام القذافي كمرشح قوي من الشارع الليبي، ما دفعهم لجعله أحد المنافسين في كل استطلاعات التي نشرتها صفحات التواصل .

ومن بين التيارات السياسية التي قدمت مرشحين، أنصار ما يسمى بركان الغضب، وأنصار قوات الكرامة، على اعتبار أن المرشحين من هذه التيارات هم من تتداول أسمائهم أحيانا بأنهم قد يكونوا مرشحين مرتقبين.

وبرزت على الساحة الليبية ثلاثة أسماء مرشحة للانتخابات، جاء الدكتور سيف الإسلام القذافي على رأس هذه القائمة، وكذلك خليفة حفتر إضافة إلى مرشح الإخوان فتحي باشاغا.

في جميع استطلاعات الرأي التي أجريت كان الدكتور سيف الإسلام مكتسحا دون منافسة تذكر بدعم شعبي وجماهيري كبير.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجري على صفحة اخبار ليبيا وأحداث الوضع المتقربع‏، أن الدكتور سيف الإسلام تقدم على خليفة حفتر بنسبة 82%.

وأجرت صفحة ما يسمى “بركان الغضب” استطلاعين كان الدكتور سيف الإسلام المتصدر أيضا، أمام خليفة حفتر بنسبة 88%، وأمام فتحي باشاغا تقدم أيضا بنسبة 67%.

وفي صفحة “تانكس الحبيبة” كان الدكتور سيف الإسلام أيضا صاحب الصدارة كالعادة، بنسبة 85% أمام خليفة حفتر.

هذه الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا أظهرت الشعبية الكبيرة للدكتور سيف الإسلام، ولكنها ليست الأولى التي يتصدر فيها الدكتور سيف الإسلام، ففي السابق أجريت استطلاعات أخرى كان من بين المنافسين إضافة للمذكورين عقيلة صالح، وعبدالحميد الدبيبة، واكتسح الدكتور سيف الإسلام تلك المنافسات أيضا.

وفي مطلع يوليو أظهر استفتاءًا افتراضيًا، لانتخاب رئيس لليبيا مباشرة من الشعب، اكتساح الدكتور سيف الإسلام الإسلام القذافي نتائج الاستفتاء، والفوز بنسبة 55.2% من جملة من شاركوا في الاستفتاء، ومتفوقًا على مجموع ما حصل عليه كل منافسوه.

وأوضح الاستفتاء، أن التصويت للدكتور سيف الإسلام القذافي، كان ساحقًا وتحصل وحده على أصوات أكثر من كل المشاركين مجتمعين، وحتى الليبيين في الخارج الموجودون في تركيا وقطر، صوتوا للدكتور سيف الإسلام القذافي.

وتم التصويت، عبر موقع محايد هو strawpoll بحيث لا يمكن التلاعب بالنتائج.

والمفاجأة، كانت تفوق وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، في التصويت على الدبيبة وباشاغا، بينما جاءت شعبية الإسلام السياسي في الحضيض.

سيبقى الدكتور سيف الإسلام بفضل شعبيته الكبيرة في الشارع الليبي متفوقا ومكتسحا في أي استطلاع شعبي نزيه، كما سيتفوق في الانتخابات القادمة إذا كانت نزيهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى