إعلامي مصري يشكك في أهداف الصحفي الذي أجرى الحوار مع الدكتور سيف الإسلام ويؤكد وجود أكاذيب

علق الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، على المقابلة التي أجراها صحفي أمريكي يدعى “روبرت وورث”؛ مع الدكتور سيف الإسلام القذافي، بأن “الصحفي الذي أجرى الحوار مع سيف الإسلام، هو “روبرت وورث”، كان مراسل لنيويورك تايمز في بغداد في عام 2003 وحتى عام 2007 خلال احتلال العراق، وفي 2007 كان متواجد في بيروت، وفي 2010 كان متواجد في القاهرة لتغطية الانتخابات وكتب كتابا اسماه من “ميدان التحرير لداعش”، وكان يشيد دائمًا بشخصية محمد البلتاجي أحد أركان الإخوان ويرتبط ارتباط مباشر بمراكز البحوث القطرية.
وتابع، أننا أمام مراسل ليس عادي والأماكن التي خدم بها تؤكد أنه ليس مصادفة أن يتم إرساله لإجراء الحوار في هذا التوقيت مع هذا الشخص، لافتًا إلى أن “المحرر أوضح أن المكان المتواجد به سيف الإسلام القذافي هو مكان إقامته ويبدو عليه علامات الترف، ومن السذاجة أن يصدق أحد أن هذا مقر إقامته، فسيف الإسلام القذافي ليس بالسذاجة أن يجري حوار بمقر إقامته حتى لا يتم تصفيته”.
ونوه، أن “الزي الذي ظهر به سيف الإسلام كان مثار تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهو الزي الشعبي الليبي “مصادفة” وليس له دلالة سياسية”.
وأوضح، أن “أهم تصريحات بهذا الحوار تتمثل في اعتراف سيف الإسلام بوجود أخطاء قبل 2011 وأنه وجه بضرورة تلافي هذه الأخطاء، وتقييمه 10 سنوات من الفوضى العارمة، ومازال ينظر للخلاص وتحقيق الإرادة الشعبية للشعب الليبي، وينتوي دخول الانتخابات ويرفض أن يأتي على ظهر دبابة أو مفروض من جهة ما”.
واعتبر أن “توقيت عرض وإجراء هذا الحوار المجتزأ الذي لا يعكس كل ما تم في المقابلة يخدم فكرة ما غير معروفة، فهناك مهمة ما يقوم بها هذا الصحفي لخدمة جهة ما بمحاولة الربط بين سيف الإسلام حاليًا وما قبل 2011، هناك أصابع وأجهزة استخباراتية تلعب في الداخل الليبي وتحاول إبعاد سيف الإسلام عن المشهد”.