أخبار

أهم ما جاء في حوار الدكتور سيف الإسلام القذافي مع صحيفة نيويورك تايمز

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الجمعة مقالًا مطولًا تحت عنوان “ابن القذافي ما زال حيًا ويريد أن يستعيد ليبيا” أعده الصحفي الأمريكي ” روبرت إف وورث.

وقال الدكتور سيف الإسلام القذافي، أنا رجلٌ حرٌّ وأستعد للعودة إلى الساحة السياسية، مشيرا إلى أنه طالب قبل 2011 بالإسراع في مشاريع الإسكان والإصلاحات الاقتصادية لإجهاض أي مؤامرة ضد ليبيا

وحمل سيف الإسلام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسؤولة عن دمار ليبيا وليس معمر القذافي، مشيرا إلى أن ليبيا أنفقت خلال 10 سنوات مضت مليارات الدولارات دون بناء مشروع واحد ودون وضع حجر بناء واحد

ولف إلى أن المتربحون الذين يمولون ويدعمون المليشيات الصغيرة أخذوا الأموال لضمان استمرار اللعبة.

وقال نحن نموت من دون الشعب الليبي فنحن نشبه السمك والشعب هو البحر لنا

وتابع سيف الإسلام قائلا ليس من مصلحة من يعارضون الانتخابات ووجود رئيس ودولة وحكومة ذات شرعية مستمدة من الشعب أن تكون لليبيا حكومة قوية، مضيفا لقد اغتصبوا بلادنا وأذلّوها وليس لدينا مالٌ ولا أمنٌ ولا حياة وما يحدث تخطّى حدود الفشل هذا مهزلة، معتبرا أن ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة ويمكن تسميتها بحرب أهلية أو أيام شؤم ولكنها لم تكن ثورة.

وأضاف سيف الإسلام القذافي أن أي مجتمع قبلي مثل ليبيا سيضيع بدون وجود دولة، مبينا أن حرب 2011 نتجت عن توترات داخلية التقت مع أطراف خارجية انتهازية من بينها ساركوزي

وكشف سيف الإسلام عن تلقيه “اتصالات هاتفية من زعماء أجانب كانوا يعتبرونني وسيطًا بينهم وبين أبي، مضيفا أردوغان كان أحد المتصلين ورفض التدخل الغربي في البداية ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى