الصور يؤكد براءة الساعدي ويطالب بالإفراج عنه

أكد النائب العام الليبي الجديد الصديق الصور، أنه سيقوم بتنفيذ القانون على الجميع، قائلاً: “لن يفلت مجرم من العقاب، وستظل جميع الملفات الأمنية مفتوحة لحين استيفاء التحقيقات بها، وإعادة الحق إلى أصحابه وإنزال العقوبة بالجناة”.
ورد الصور، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، طالعتها “أوج” على سؤال بشأن وضعية الأسير الساعدي القذافي المحتجز رغم تبرئته من جانب القضاء الليبي، قائلاً: “الساعدي صدر بشأنه حكم بالبراءة، ووجه النائب العام في حينها رسالة إلى وزارة العدل والحكومة لتنفيذ الحكم بإخلاء سبيله”.
واستدرك بقوله: “لكن أمر الساعدي منوط بالحكومة عندما تكون الظروف ملائمة يفترض أن تقوم بتنفيذ الحكم القضائي بالإفراج عنه”.
وكانت أسرة القائد الشهيد معمر القذافي، حمّلت محتجزي اللواء الأسير الساعدي القذافي، وكافة الجهات المعنية كامل المسؤولية علي سلامته وحمايته ورعايته الصحية، بعدما ثبت تعرضه للتعذيب وحرمانه من تلقي العلاج اللازم من قبل محتجزيه تعسفيًا دون أي حق قانوني.
وأوضحت أسرة القائد الشهيد، في بيان لها، في شهر هانيبال/أغسطس الماضي، تلقت “أوج” نسخة منه، أن كل هذه الانتهاكات تعرض حياته وسلامته الصحية لخطر مُحدق، في ظل صمت كافة الجهات القضائية والتنفيذية المعنية بتنفيذ الأحكام وقرارات الإفراج.
وأكدت الأسرة، أنها بصدد رفع دعوى قضائية محليًا ودوليًا ضد المدعو، سليم العروسي، والمدعو علي الغدامسي، وذلك من أجل ملاحقتهما جنائيًا، هما وكل من ساهم في احتجازه وتعذيبه لعدة سنوات ظلمًا علي الرغم من صدور حكم سابق ببراءته من كافة التهم المنسوبة إليه.
وأهابت الأسرة، بالمجتمع الدولي بكافة هيئاته، وكل المعنيين بحقوق الإنسان، أن يتحملوا مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية والأدبية فيما يتعرض له الساعدي القذافي، من ظلم وتعذيب واختطاف بغير ذنب أو جريمة، علي يد بعض من فقدوا ضمائرهم علي مرأى ومسمع من العالم كله.