مجلة فرنسية: باريس تحمل دينا لليبيا بسبب تدخلها في 2011 والتسبب في إسقاط النظام

قالت مجلة جون أفريك، إن فرنسا تشعر أن عليها دينا تجاه ليبيا بعد تدخلها في 2011 لإسقاط النظام الجماهيري، وما تبع ذلك من 10 سنوات فوضى عاشتها البلاد.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته الخميس، أن فرنسا تجاوزت عند تدخلها في ليبيا التفويض الأممي، حيث أنه لم يتضمن الإطاحة بالنظام، كما أنها استبعدت الحلول المقترحة من قبل الاتحاد الأفريقي.
ورأى التقرير أنه من المفيد الاعتراف بالمسؤولية، ولكن فرنسا لم تكن الدولة الوحيدة التي تسببت فيما حصل لليبيا في 2011 وحتى الآن، كما أن الليبيين أنفسهم ساهموا في دمار بلادهم.
وأوضح التقرير أن الرئيس الفرنسي اعتبر أنّ الوضع في ليبيا نتيجة مباشرة للإطاحة بالنظام في عام 2011، وهو نفس ما تعرضت له العراق بسبب الحملة الأمريكية عليه في 2003 والتي لا يزال يعاني من تبعاتها حتى الآن.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث خلال زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى باريس في 23 مارس، عن دَين تحمله فرنسا تجاه ليبيا، مبررًا بذلك دعمه للقيادة الليبية الجديدة التي من المفترض أن تقود البلاد إلى الانتخابات في ديسمبر المقبل