أخبار

قبائل ليبيا تصدح مطالبة بتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي ملف المصالحة الوطنية

 

القبائل قالت كلمتها.. صدحت بإعلان تأييدها للدكتور سيف الإسلام القذافي عبر بيانات وتصريحات ومبايعات وتفويضات عبرت عن نبض الشارع الليبي.. جاء ذلك بعد أن أدركت الدور الكبير الذي كان يقوم به الدكتور سيف الإسلام القذافي في تنمية البلاد والرفع من شأنها لتكون من بين الدول المنافسة على مختلف الصعد العالمية.. ولكن كان ذلك قبل النكبة التي أوقفت جميع تلك المشاريع..

وبعد 2011، وبعد عشر سنوات سوداء مرت على ليبيا، شهد خلالها المواطن الليبي كل صنوف العذاب والذل والمهانة.. تيقن الليبيون وحكمائهم وشيوخهم وقادة قبائلهم بأن الدكتور سيف الإسلام القذافي هو القادر على إدارة المرحلة وإخراج البلاد من النفق المظلم الطويل الذي دخلت إليه، وذلك من خلال قيادة المصالحة الوطنية.

وفي هذا الصدد طالب المجلس الاجتماعي لقبائل الحزام الأخضر الذي يضم قبائل زليتن ، الخمس ، العلّوص ، قصر الخيار ، القره بوللي، الدكتور سيف الإسلام بقيادة المصالحة في هذه المرحلة.

وأعلن المجلس تفويضه للدكتور سيف الإسلام للم الشمل، مؤكدا أن هذا التفويض صدر بعد اتفاق مشايخ وأعيان القبائل في زليتن شرقًا مرورًا بالخمس وقصر الأخيار والقر بوللي غربا.

غالبية القبائل الليبية لها نفس الرؤية، وفي هذا التقرير نورد بعضا مما جاء على لسان هذه القبائل، حيث فوض المجلس الاجتماعي لقبائل زليتن بالداخل والخارج الدكتور سيف الإسلام لإنقاذ البلاد من الفتنة، مؤكدا أنه يملك القدرة السياسية والاجتماعية لإنهاء المهزلة في ليبيا، لأنه صاحب نظرة ثاقبة وسبق وأن حذر الليبيين مما هم فيه الآن، كما أن الدكتور سيف الإسلام لم يغادر ليبيا ولم يخن ولم يتعامل مع العدو.

أما المجلس الاجتماعي لقبائل مسلاته فطالب سيف الإسلام لقيادة المصالحة وتولي المرحلة القادمة، معلنا مباركته التوجيهات الحكيمة بخصوص المصالحة بين القبائل الليبية،

المجلس الاجتماعي لقبيلة الرواجح بالقره بوللي أيضا فوض الدكتور سيف الإسلام بقيادة العملية السياسية، وطالب بعودة النظام الوطني تحت قيادة الدكتور سيف الإسلام القذافي، وكذلك الحال أيضا بالمجلس الاجتماعي لقبائل الصيعان، الذي أعلن تفويضه للدكتور سيف الإسلام، وطالبه بإعادة السلم الاجتماعي.

كما فوض اتحاد القبائل الليبية بطبرق الدكتور سيف الإسلام القذافي لإدارة شؤون ليبيا، معلنا أنه قائدا للمصالحة الوطنية في ليبيا، خاصة وأنه لم يبق لليبيا إلا هو كابن بار ومنقذ للبلاد، خاصة وأنه صاحب مشروع ناجع وبتنفيذه ستصبح ليبيا في مصاف الدول المتقدمة.

لم يختلف رأي أمانة المؤتمر العام لشرفاء القبائل والمدن والقرى والأرياف الليبية بالمنطقة الجنوبية، حيث أكد أن الدكتور سيف الإسلام هو القادر على قيادة المصالحة في هذه الآونة المهمة، وفي هذا الصدد كانت أمانة المؤتمر قد دعت في وقت سابق  لمسيرات ورفع الرايات الخضراء للمطالبة بعودة النظام الجماهيري.

ومن الجنوب أيضا دعا المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل الجنوب الدكتور سيف الإسلام لإعادة ليبيا الى بر الأمان، فيما أكد تجمع قبائل غات والبركت والفيوت وتهالا والعوينات أنه لا أحد مؤهل تأهيلا تاما لقيادة البلاد غير سيف الإسلام، داعيا للدفع به في الانتخابات ليكون منقذا لليبيا، ورفع شعار “سير يا سيف الاسلام نحن معك ووراؤك”.

وكذا الحال بالنسبة للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالمنطقة الوسطى الذي دعا الدكتور سيف الإسلام للمبادرة وإنهاء حالة الفوضى والانقسام، مجددا مطالبته سيف الإسلام بتنفيذ مشروعه التنموي ليبيا الغد.

أيضا المجلس الاجتماعي لقبائل الصيعان فوض الدكتور سيف الإسلام القذافي بإعادة الأمن والسلم الاجتماعي، وطالبه بقيادة المرحلة القادمة، ومواجهة التدخلات الأجنبية، وخوض الانتخابات.

وكذا الحال بالنسبة لمجلس قبائل القمامدة بالزاوية الغربية التي فوضت الدكتور سيف الإسلام لقيادة المرحلة القادمة والعمل على المصالحة الوطنية.

قد تختلف تواريخ مواعيد إصدار هذه البيانات ولكن جميعها يعبر عن مدى التأييد المتزايد للدكتور سيف الإسلام القذافي، وما زاد من دعم هذه التفويضات والتأييدات، قدرة سيف الإسلام على قيادة مصالحة حقيقية وشاملة بين عائلتي الدواقل والجطالوة في سبها.

وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالجنوب علي أبو سبيحة، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي صاحب الفضل في الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوة في سبها، مشددا على أن هذا الصلح يعد ثانوي لأن دور سيف الإسلام الأسمي والمحوري في المصالحة الشاملة على مستوى الوطن.

أما رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، العجيلي البريني، فأعرب عن ترحيبه بالصلح بين عائلتي الجطالوه والدواقل من قبيلة القذاذفة، مؤكدا أن هذا الصلح جاء بفضل جهود وتدخل الدكتور سيف الإسلام القذافي، الذي أشرف وتابع هذه الجهود حتى وصلت لبر الآمان، متمنيا أن يبادل أيضًا في جمع شمل الليبيين، وإنهاء مشاكلهم الأمنية والسياسية والاجتماعية دون تدخل أجنبي.

وأكد رئيس وفد مشايخ وأعيان بني وليد، الشيخ محمد البرغوثي، أن دور الدكتور سيف الإسلام القذافي، في الصلح وحقن الدماء كان مهما، مشددا على ضرورة أن يكون له دور في المصالحة العامة الشاملة على مستوى الوطن.

جهود الدكتور سيف الإسلام في الصلح بين الجطاولة والدواقل لم يكن غيض من فيض، فقد كانت له العديد من المساهمات في حل أزمات مختلفة تمكن من منعها وحقن الدماء، وقيادته للمصالحة التي تصدح الدعوات كل يوم بشأنها سيكون هو الدور الأهم الذي ينتظر منه في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى