أخبار

في خطوة نحو المصالحة.. أحد أعيان سرت: نستبشر بالإجراءات المتخذة بشأن إطلاق سراح المعتقلين من أنصار النظام الجماهيري

علق محمد نايل أحد أعيان سرت، على المعتقلين من أنصار النظام الجماهيري ظلما منذ نحو 10 سنوات، بالقول إن الناس تستبشر بالإجراءات المتخذة سواء من اللجنة التي شكلت أو من ما يتم تداوله في الإعلام أو سواء ما يصرح به المسؤولين، معتقدا في الختام أن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف إلى نتيجة إطلاق سراحهم.

وأضاف أن تصريحات وزيرة العدل بخصوص تشكيل لجنة لإطلاق سراح المعتقلين دون وجه حق في ليبيا، خطوة جيدة تجاه حلحلة هذا الملف، معبرًا عن ترحيبه بهذه الخطوة واستبشاره بها خيرًا.

واعتبر نايل أن هذه الخطوة أحد الخطوات التي يتوقعها من حكومة الوحدة الوطنية ومسؤوليها، لافتًا إلى أن إبداء الأخيرة النية في حلحلة هذا الملف تٌعد ضمانة مطلوبة لعمل اللجنة التي تعزم وزيرة العدل تشكيلها؛ حيث أخذ هذا الملف ما يكفي من الوقت.

وأضاف: “تصريحات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة تشكل ضمانات لحسن نوايا السلطة الجديدة، ونستبشر بها خيرًا ونتوقع ونتأمل أنها ستؤدي في النهاية إلى إطلاق هؤلاء الناس الذي طال أمد سجنهم واعتقالهم على خلفية قضايا ليست قانونية بل سياسية، لها ما لها وعليها ما عليها”.

وكانت وزيرة العدل حليمة إبراهيم عبد الرحمن، قد صرحت في وقت سابق إنها بصدد تشكيل لجنة بمشاركة دولية في غضون أقل من 15 يومًا؛ لحث الجهات غير الخاضعة للدولة الليبية بالإفراج عن المعتقلين في سُجون لا تمت للدولة بصلة.

وحثت الوزيرة كل الجهات غير المعترف بها بالدولة الليبية بالإفراج السريع وغير المشروط للمواطنين الليبيين المسجونين بغير وجه حق ومن غير وجود أي تهم أو أوامر قبض حيالهم.

وأكدت أنها لن تدخر جهد للعمل بهذا الصدد وأنه سيتم وضع عقوبات ومسألة مرتكبي جرائم الإخفاء والسجن من قبل هؤلاء الأشخاص.

وعلق مراقبون أن إطلاق سراح المعتقلين في السجون ظلما يعد أولى الخطوات في طريق المصالحة ولم الشمل ووأت الفتنة التي تستعر في البلاد منذ سنوات عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى