تقرير أمريكي: استشهاد القائد معمر القذافي أعاد ليبيا للفساد والفئوية والحرب الداخلية

سلط تقرير تحليلي أميركي الضوء على الكارثة التي حصلت لليبيا عقب قتل الزعيم الراحل معمر القذافي.
التقرير الذي نشرته شبكة أن بي سي” الإخبارية الأميركية، أكد أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لم تستفد من أخطاء حرب العراق وذهبت إلى ليبيا لتدميرها.
وأضاف التقرير أن إدارة أوباما لم تستفد من مقولة الخبير المصرفي الأميركي السير جون تمبلتون “الأمر مختلف هذه المرة” وهو ما أقر به لاحقا وزير الدفاع الأسبق روبرت غيتس حينما قال أن العقيد الشهيد معمر القذافي لم يكن يشكل أي تهديد للولايات المتحدة وأن عملية إسقاط نظامه ألحقت الضرر بالأمن القومي.
وتطرق التقرير إلى الوحشية التي تم من خلالها قتل العقيد الشهيد القذافي الذي أعاد استشهاده ليبيا إلى الفساد والفئوية والحرب الداخلية فيما تحولت البلاد أيضا إلى سوق للعبودية ونقطة للمهاجرين غير الشرعيين ومساحة للصراعات الإقليمية والدولية ليقر أوباما أن الكارثة الليبية أكبر إخفاق له لفشل التخطيط لمرحلة ما بعد التدخل العسكري.