أخبار

الحلقة الثالثة.. استثمارات الشركات الزراعية مملوكة لليبيين.. مدير المتابعة بمحفظة ليبيا إفريقيا يُفند أكاذيب إهدار القائد للأموال على إفريقيا 

واصل المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار، الدكتور خالد حجازي، تفنيد الأكاذيب والشائعات التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، والتي تزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على إفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.
وتناول في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، الشركات الزراعية في الحلقة الرابعة ضمن 6 حلقات تُنشر تباعا، موضحًا بالمستندات والأدلة الحصر الخاص بالشركات الزراعية التابعة لمحفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار وشركة لايكو لدمجها في شركة قابضة، خصوصا أنه كان وقتها رئيس لجنة الحصر والتقييم.
وبخصوص الشركة الزراعية القابضة، أكد أن الحصر بيّن أنها تؤول إليها الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية المحدود لايكو السودان المملوكة بالكامل لشركة لايكو طرابلس، والشركة الليبية المالية الزراعية مالي “ماليبيا” المملوكة بالكامل لشركة لايكو طرابلس، والشركة الليبية الغانية الزراعية غانا المملوكة للشركة القابضة الليبية المشتركة بمساهمة شركة لايكو طرابلس بنسبة 60% و40% للحكومة الغانية.
وتؤول أيضا للشركة الزراعية القابضة، مزرعة الشركة الليبية الغينية للتنمية والتصنيع الزراعي سالجيديا “غينيا كوناكري” بمساهمة شركة لايكو طرابلس بنسبة 75% ونسبة الحكومة الغينية 25%، ومزرعة كولو النيجر المملوكة بالكامل لشركة لايكو النيجر القابضة المملوكة بالكامل كذلك لشركة لايكو طرابلس.
وتمتلك “الزراعية القابضة”، وفقا للحصر، شركة كندل تشاد المملوكة بالكامل لشركة لايكو تشاد القابضة المملوكة لشركة لايكو طرابلس، ومزرعة فهاريتانا مدغشقر المملوكة بالكامل لشركة لايكو مدغشقر والتي كانت مملوكة لشركة لايكو طرابلس، مزرعه المكتب الشعبي تشاد المملوكة للمكتب الشعبي تحت إشراف وإدارة لايكو تشاد القابضة.
وتبيّن المستندات أسماء أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالشركات الزراعية ورأس مال هذه المشاريع، حيث خلت القائمة من اسم القائد الشهيد معمر القذافي أو أبنائه أو أقاربه، بما يثبت أن هذه الاستثمارات مملوكة للشعب الليبي ويديرها أشخاص ومواطنون ليبيين بمختلف شخصياتهم وكفاءتهم.
وأكد المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار، أنه لا أحد يعلم أين ذهبت كل هذه الاستثمارات بعد أحداث 2011م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى