الذكرى الثامنة على استشهاد خميس معمر القذافي

تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة على استشهاد خميس معمر القذافي
(الجنرال الذهبي)
الشاب الذي إعتصم بالوطن أسوة بأقرانه الوطنيين عندما صدح نداء الواجب أن حي على الجهاد ضد الإستعمار وفلوله
فكانت التلبية حاضرة بالإجابة
تحمل بين طياتها الإلتزام بالقسم الوطني العظيم
عهدا قطعه وقت الرخاء
ولم تسقطه الشدائد
فالإمتثال كان يقف على تقديم التضحية الكاملة في سبيل نصرة ليبيا الوطن وإعلاء راية أمجادها
فكان في الموعد متحلي بأخلاق الفرسان الكرام ومرتبط بشهامة الرجال الأحرار طيلة أشهر طويلة من الاستبسال في المواجهة
وذات استهداف استمر ولم ينقطع منذ فبراير الأسود ترجل الفارس عن صهوة جواده
في معركة وطنية واجبة خاضها مع رفاقه من قوات الشعب المسلح والمتطوعين ضد 44 دولة
خميس نجل القذافي وأصغر الخوت السبعة سقط شهيداً من أجل ليبيا الأم لاحقاً بأخيه سيف العرب الذي طالته صواريخ الحلف الصليبي الغاشم وهو في بيته أمن مطمئن..
وبعد مقاومة ضارية لمدة شهرين
لحق بركب شهداء العظمى الدكتور المعتصم بالله والزعيم معمر القذافي بركب شهداء
الشهيد الصائم وأب الشهداء
المناضل والد المناضلين
قدموا الأرواح فداء للوطن
ونحن تمر علينا هذه الذكرى
نتذكر الرسالة الخطية التي بعث بها الطالب معمر القذافي طالبا قبوله للانضمام للجيش الليبي حتى يدافع عن الوطن ويذوذ عن أرضه ضد المستعمرين
صدقت نيته ولم يخلف ميثاقه
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
رحم الله بواسع رحمته من نحتسبهم عنده سبحانه شهداء الواجب
لهم الرحمة والمغفرة
ولنا التباث على الحق والإعتصام به
ولوطننا الأمن والأمان والإستقرار