أخبار

لن ننسى ذكرى قصف حلف الناتو لموكب الدكتور سيف الإسلام القذافي

 

الذكرى السابعة لقصف موكب المهندس سيف الاسلام القدافي ورفاقه من قبل حلف الناتو وحقيقة اصابته …. في ذلك اليوم
وادي زمزم … كانت الوجهة …كتف الناتو قصفه لمدينة بني وليد … فقرر ورفاقه مغادرتها
و الخروج منها والحفاظ علي سلامة أهلها حيت كثف الناتو ضرباته علي الأحياء السكنية … فكان وادي زمزم الوجهة التي وعند غروب الشمس من ذلك اليوم توقف الموكب الذى كان مكون من تسعة سيارات مدنية على متنها 30 مرافقاً كلهم مدنيين بالوادى وعقب غروب الشمس، قصفت طائرات حلف الناتو بالصواريخ الموكب مستهدفاً سيارته مما أدى إلى تدميرها و إصابته بشظايا نتج عنها قطع أطراف أصابع يده اليمنى واصابته فى جنبه ثم توالت الضربات الجوية المكثفة على الموكب حتى تم تدميره كاملآ واستشهد فى هذه الغارة 27 بطل من مرافقيه فهل كان الموكب يهدد حياة المدنيين حتى يكون هدفا للناتو حسب زعمهم نجي من القصف ثلاثة وزف البقية شهدا فى ذلك الوقت كان المهندس جريحا تنزف يده وعند الصباح توافد أهالى المنطقة لمكان القصف لاستطلاع آثار الضربات الجوية عندها وجدوا سيف الاسلام مصاباً فتم علاجه بما تيسر وبالطرق البدائية وقرر الانتقال إلى مدينة سرت للالتحاق بوالده فلم يستطع .. ثم انتقل إلى الشاطئ وأثناء وجوده بالمدينة اتفق مع أشخاص بالمنطقة من أجل الترتيب للانتقال إلى الجنوب الليبى بمثلث سلفادور وعلى استقدام طبيب من النيجر ليلتقي به فى المثلث الحدودى لتلقي العلاج”.

وفى يوم 19 نوفمبر 2011، قرر الخروج برفقة سيارتين مدنيتين وأثناء مرورهم على منطقة الرملة بأوبارى التقي بكتيبة أبوبكر الصديق وأفصح لهم عن هويته وبعد التعرف على شخصيته طلب منهم قتله إذا أرادوا، فقالوا له نحن لن نقتلك، بل إن أحدهم قال له نصاً “نحن نموت دونك” : “ما يطق فيك حد ونحن حيين.. نحن نموتوا
“قالوا: الحمد لله نجوت من القوم الظالمين.. ونحن سنعالج جراحك، وبالفعل نقل لمستشفى ميداني، واحضروا أطباء وتخدير وبأقل الإمكانات تم معالجة إصابته، ولا صحة أبدا للأخبار المتداولة بأنهم قطعوا أصابعه ، ولم يعتدوا عليه اطلاقاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى